كتلة نضال الطلبة تطالب بإيجاد مخرج من أزمة إضراب طلبة الجامعات
رام الله/ طالبت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جميع الأطراف المعنية مجلس التعليم العالي ، وزارة التربية والتعليم العالي، إدارات الجامعات، إلى العمل بشكل سريع على إيجاد مخرج من الأزمة المتمثلة في إضراب طلبة الجامعات، من أجل استئناف العملية التعليمية في أسرع وقت ممكن، وضمان عدم تكرارها لاحقا.
وأضافت الكتلة أن الأزمة الراهنة وعلى اثر تحويل القروض إلى البنوك والتي أدت إلى تعطيل الدوام الجامعي، بحاجة إلى وقفة جادة ومسؤولة، وخصوصا في ظل إقرار الإخوة في اتحاد مجالس الطلبة برنامجا تصعيديا في الجامعات الفلسطينية لحين الاستجابة إلى مطالبهم.
وأكدت الكتلة أنه يجب ألا تكون الأزمة المالية عائقا أمام حق الطلبة في استكمال تعليمهم الجامعي، وأن لا تكون آلية القروض المعتمدة من قبل الجهات المختصة، سواء الوزارة أو إدارات الجامعات، تحد من هذا الحق.
وجددت الكتلة دعمها ومساندتها للحركة الطلابية ومطالبها العادلة، مشيرة إلى أن التعليم الجامعي ركن أساسي من أركان شعبنا، ورافدا مهما لحركتنا الوطنية.
وحذرت الكتلة من مغبة تفاقم الأزمة الأمر الذي يهدد العملية التعليمية، ويؤدي إلى ضياع الفصل الدراسي على اخواننا الطلبة.
ودعت الكتلة إلى ضرورة الاستمرار بسياسة القروض الجامعية، وإعادة تولي الجامعات الفلسطينية إدارة القروض الخاصة بالطلبة دون ربطها بالبنوك، مع إيجاد صيغ سداد واقعية وعملية، وأن تهتم الحكومة الفلسطينية بالتعليم العالي بشكل أكبر من خلال توفير الدعم المالي المستمر للجامعات، وضرورة مشاركة القطاع الخاص الفلسطيني بتقديم دعم مادي حقيقي لطلبة الجامعات بإنشاء صندوق خاص للطلبة المحاجين.