النضال الشعبي خلافات عاصفة بلجنة المنظمة حول تزامن انتخابات التشريعي والوطني وعدد اعضاءه ولجنة الانتخابات حول اعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية ،ومشادة كلامية بين النمورة وخليل الحية
رام الله / حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من القنابل الموقوتة التي يمكن ان تنفجر في اية لحظة في وجه الحوار ولجان عمله بالقاهرة .
واشار عوني ابو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة ان الحوار الوطني يمر بلحظات حرجة وتحديدا لجنة الانتخابات حيث طرحت فكرة اعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية .
واوضح ابو غوش ان لجنة منظمة التحرير الفلسطينية تشهد خلافات عاصفة حول تزامن انتخابات المجلس التشريعي والوطني ،وعدد اعضاء الوطني .
وعلى هذا الصعيد كشف ابو غوش النقاب عن ان حركة حماس في لجنة الصياغة للمنظمة اضافت فقرة “ان اللجنة التي شكلت عام 2005 م،والمكونة من رئاسة المجلس الوطني واعضاء التنفيذية والامناء العامون هم القيادة الانتقالية والمرجعية ” ،وهذه الفقرة قد فجرت الجلسة ،ورفضت فصائل المنظمة هذه الصيغة لانها تعني خلق مرجعية جديدة وبديلة ،واضاف ابو غوش ان جبهة النضال في هذا الاطار قد اقترحت للخروج من الازمة وحتى انتخاب مجلس وطني جديد وقيادة جديدة يكون هناك هيئة من الامناء العامون تسمى قيادة المقاومة ،وقد ايدت بعض الفصائل موقف الجبهة ،الا ان حماس طالبت بشطب كل ما اتفق عليه اذا كان هناك اصرار على شطب فقرة القيادة الانتقالية والبديلة .
واوضح ابو غوش ان بورصة الاسماء بالنسبة للحكومة لم تطرح حتى الان ،وان لجنة الحكومة وبعد تعليق اعمالها امس ،وعقد اجتماع بين حركتي فتح وحماس ،قالت حماس انها قد قدمت اقصى ما تستطيع من مرونة بالنسبة لبرنامج الحكومة ،وبذلك تصر على ان يكون برنامجها برنامج حكومة الوحدة الوطنية السابقة وهذا اقصى ما تستطيع تقديمه .
واشار ابو غوش الى انه حدثت مشادة كلامية بين عضو المكتب السياسي للجبهة ممثلها في لجنة الحكومة رزق النمورة والقيادي بحماس خليل الحية حيث طرح النمورة ان الخلافات الداخلية وانقلاب حماس قد فتح الباب لاسرائيل لتكثيف وتسريع مخططاتها بالضفة والقدس ،وبالتالي لابد من مراجعة ذاتية وتوحيد الجهود لاعادة الوحدة ،الامر الذي استفز الحية .