الدكتور غوشة وفود الفصائل تغادر القاهرة الأربعاء المقبل ولجنة التوجيه العليا مستمرة في مناقشة النقاط الخلافية
القاهرة /أكد الدكتور سمير غوشة الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني وعضو لجنة التوجيه العليا اليوم, أن اللجنة مستمرة في عملها للتوصل لاتفاق موحد حول النقاط الخلافية التي واجهت لجنتي الانتخابات والحكومة, في الوقت الذي أنهت ثلاث لجان أخرى أعمالها بشكل كامل بعد تخطي الملفات العالقة بها.
وقال الدكتورغوشة أن لجنة الانتخابات تم إنجاز عدد من ملفاتها بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بالتزامن في فترة أقصاه 25 يناير 2010, والتوصل لاتفاق بشأن لجنة الانتخابات المركزية من خلال صيغة في إطار القانون والمشاورات التي يجريها الرئيس مع القوى السياسية والحكومة التي ستشكل , يصدر بموجبها مرسوم بتشكيل لجنة الانتخابات الرئيسية.
وأضاف الدكتور غوشة كما تم التوصل لاتفاق بشأن محكمة الانتخابات على أساس أن يتم بالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى بأن تحدد محكمة الانتخابات “, مشيراً إلى أن العقبة بقيت في تعديل قانون التمثيل النسبي, ونسبة حسم الانتخابات, حيث إقترح البعض أن تبقى النسبة كما هي في القانون 1% والبعض يريد رفعها إلى 4.5 %, والبعض الأخر يريد رفعها إلى 8.10%, لذلك هذه القضية لم تحسم بعد.
وفيما يتعلق بالحكومة قال الدكتورغوشة ، بقيت هناك نقطة خلافية حول شكل الحكومة وتشكيلها, هل هي مستقلة أم من كفاءات وممثلين من الفصائل أم من فصائل فقط, مضيفاًَ ” كما وقطعت اللجنة الأمنية أشواط كبيرة بها, بما فيها اللجنة الأمنية التي ستكون مسؤولة خلال الفترة الانتقاليةعن إعادة بناء الأجهزة الأمنية بعيداً عن الفصائلية .
كما وأكد أن لجنة التوجيه العليا ستجتمع غداً لمناقشة النقاط الخلافية والتباينات التي واجهت عمل اللجان, حيث ستخضع لمناقشات وستقدم إقتراحات ووجهات نظر ستحاول من خلالها, الوصول لعلاقة مشتركة بين النقاط الخلافية.
وأوضح أن بعض أعضاء اللجان بدؤوا بمغادرة القاهرة بعد إنهاء عملهم, مشيراً أن بعد غداً الأربعاء سيكون كافة ممثلي الفصائل قد غادروا القاهرة بإستثناء لجنة التوجيه العليا, التي بدورها ستتابع حل النقاط الخلافية لتوصل لاتفاق نهائياً.
واوضح الدكتور غوشة أن لجنة التوجيه العليا تبذل جهداً كبيراً في تخطي النقاط الخلافية والتوصل لاتفاق موحد, مشيراً إلى أن المسؤولين المصرين يبذلون جهوداً ويضعون إقتراحات لتقارب وجهات النظر ويتواصلون إقليماً وعربياً لتذليل بعض العقبات أمام الحوار لإنهاء الانقسام لصالح الشعب الفلسطيني.