علوش خلال لقاء خاص بتلفزيون السلام بطولكرم عن الاسرى، هناك خطورة كبيرة على مستقبل الحركة
الأسيرة،وحكومة الاحتلال تسعى لتشديد العقوبات وتقليص الزيارات وفرض الغرامات وتكثيف الاعتقالات
الإدارية والعزل الانفرادي والإهمال الطبي المنهجي
طولكرم/ أجرى تلفزيون السلام في طولكرم لقاء خاصا مع الرفيق محمد علّوش سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم ضمن برنامجه الأسبوعي ( رسالة إلى الأحبة ) المخصص للأسرى وقضايا ومعاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقد حاور مقدم البرنامج الإعلامي سامي الساعي الرفيق علوش على مساحة ساعة من البث المباشر ، وقد توجه الرفيق علوش بتحيات جبهة النضال الشعبي إلى الأسيرات والأسرى البواسل في سجون وباستيلات الاحتلال ز
وأشاد علوش بتضحياتهم ونضالهم على طريق الحرية والاستقلال وأكد على أهمية الالتفاف الشعبي والجماهيري مع الأسرى وان يتم تطوير أشكال التضامن مع الحركة الأسيرة من خلال أوسع مشاركة شعبية وجماهيرية في الفعاليات الأسبوعية والاعتصامات التي تتم في طولكرم أمام الصليب الأحمر .
وطالب علوش بضرورة تحمل المؤسسات الإنسانية والحقوقية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمسؤولياتها اتجاه أوضاع ومتطلبات الأسرى وإلزام إدارات سجون الاحتلال باحترام القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والكف عن الممارسات والاستفزازات والتنكيل الممنهج على الأسرى .
وأكد أن صعود اليمين المتطرف في دولة الاحتلال إلى سدة الحكم سيكون له آثاره الكارثية على مستقبل المنطقة وعلى الأسرى خلف قضبان سجون الاحتلال، موضحا أن هناك خطورة كبيرة على مستقبل الحركة الأسيرة وخصوصا في ظل مشروع القرار الذي تقدمت به أربعة أحزاب إسرائيلية يمينية إلى ما يسمى محكمة العدل العليا لتشديد العقوبات وتقليص الزيارات وسحب الانجازات وفرض الغرامات الباهظة وتكثيف الاعتقالات الإدارية والعزل الانفرادي والإهمال الطبي المنهجي على أسرى الحرية الأمر الذي يتطلب تحركا على مختلف المستويات للوقوف إلى جانب الأسرى وخصوصا الأسيرات والأسرى من كبار السن والأشبال وذوي الأحكام العالية وان توضع قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية من اجل إطلاق وتحرير كافة الأسرى دون قيد أو تمييز.
كما وطالب بضرورة تحمل السلطة الوطنية لمسؤولياتها اتجاه الأسرى المحررين وتامين الحياة الكريمة لهم ورعايتهم.
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع شاليط أكد أن دولة الاحتلال وحكومة اولمرت هي التي أفشلت عملية التبادل نتيجة محاولاتها لإفراغ العملية من مضمونها وطالب بالضغط على كافة المستويات باتجاه تأمين إطلاق سراح الأسرى من ذوي الأحكام العالية والمرضى
وقد أكد الرفيق علوش على ضرورة إنجاح الحوار من اجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام .