النضال الشعبي ملف الأسرى لن يغلق إلا بالإفراج عنهم جميعا دون تمييز
رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، إن ملف الأسرى في سجون الاحتلال لن يغلق إل بالإفراج عنهم جميعا.
وأضافت الجبهة، في بيان لمناسبة يوم الأسير، أن قضية إنهاء معاناة الآلاف من الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال والإفراج عنهم جميعا دون تمييز، تعتبر خطا أحمر لا يمكن تجاوزه وواجبا وطنيا وقوميا وأخلاقيا وإنسانيا يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن، ويتطلب تحركا جماهيريا ورسميا واسعا على كافة المستويات، ويستدعي من كافة مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي تحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسرى وضمان الإفراج عنهم.
وأشارت إلى أن قضية الأسرى هي قضية كل حر وقضية كل إنسان فلسطيني، خاصة أن أكثر من ربُع الشعب الفلسطيني قد ذاق مرارة السجن وعانى سطوة الجلاد في سجون الاحتلال منذ العام 1967، ولا يزال نحو أحد عشر ألف أسير يقبعون في سجون الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن استخدام حكومة الاحتلال قضية الأسرى كورقة ورهينة للمساومة والابتزاز السياسي، يعبر عن مدى الانحدار الأخلاقي لقادة الاحتلال، ويأتي في سياق الحرب الشاملة والممنهجة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.
وأضافت الجبهة أن الوفاء للأسرى وذويهم ولشعبنا وقضيته يتطلب إعادة النظر بمجمل الأوضاع الراهنة بكل جرأة وصراحة، وخاصة في ظل تصاعد عدوان الاحتلال واستمرار حالة الانقسام التي ألحقت الضرر بالقضية وبالمشروع الوطني في وقت تحتاج فيه قضايا شعبنا، وفي مقدمتها قضية الأسرى وتوحيد كافة الجهود والإمكانات لدعم صمودهم وإنهاء معاناتهم.
ودعت كافة الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية إلى تغليب المصلحة الوطنية والإسراع في استئناف الحوار الوطني الشامل الذي يعد السبيل الوحيد لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة.