النضال الشعبي تأجيل الحسم في القضايا العالقة على طاولة الحوار يتطلب العمل بجدية
رام الله/ أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن تأجيل الحسم في القضايا العالقة على طاولة الحوار الوطني الفلسطيني في جولات الحوار يتطلب العمل بجدية ورغم الاجواء الايجابية التي تسودها على انهاء كافة الملفات العالقة .
وقال عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال اسكرتير دائرة الثقافة والاعلام المركزي يجب استغلال الوقت والاسراع في حسم القضايا ذات الخلاف من نظام الانتخابات ،والامن ،والحكومة ،للانتقال لحالة التطبيق على ارض الواقع .
واضاف ابو غوش ان جماهير شعبنا تنظر وبعد كل جولة من الحوار بان ينجح المتحاورون في التوصل لاتفاق ينهي حالة الانقسام ويسرع من عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على انهاء حالة الحصار عن اهلنا بقطاع غزة واعادة الاعمار .
واوضح ابو غوش ان الجولة المقبلة من الحوار ذات اهمية بالغة وان الفرصة مازالت مهيأة للتوصل لاتفاق شامل ونهائي وانه لا مجال امامنا لتضييع الوقت ،وان متطلبات المرحلة تفرض على الكل الفلسطيني اداراك ما نواجهه من اجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لفرض الوقائع على الارض ،من خلال الاستيطان حيث تقوم باكبر عملية تهويد لمدينة القدس وباشرت ببناء حي استيطاني جديد في منطقة السواحرة بالاضافة الى تصريحات كافة اقطابها واخرهم باراك الذي قال “لا مكان للضعفاء في الشرق الاوسط “،مؤكدا ان ذلك يتطلب الخلوص بنتائج ايجابية من الحوار لوضع استراتيجية فلسطينة موحدة لمواجهة حكومة الاحتلال ،ومخاطبة العالم بلغة فلسطينية موحدة ،لفضح التطرف الاسرائيلي
واعرب ابو غوش عن امله بالخروج من حالة الاستقطاب والمناورات السياسية الضيقة باشراك الكل الفلسطيني على طاولة الحوار لحسم كافة الملفات ،والتأسيس لمرحلة شراكة سياسية جديدة بعيدا عن الاحتكار ،لاعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بما يخدم قضيتنا الوطنية ومصلحة شعبنا العليا .
وثمن أبو غوش الدور الكبير والجهود المصرية التي بذلت ولازالت تبذل للتوصل لاتفاق فلسطيني فلسطيني ينهي حالة الانقسام ويعيد الوحدة الوطنية لشعبنا .