النضال الشعبي تؤكد على ضرورة توحيد الجهود لدعم صمود اللاجئين و الوحدة الوطنية هي السبيل
لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية
رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في ذكرى النكبة الفلسطينية التي تصادف يوم غد، أن ‘المواجهة الحقيقية لجملة الأخطار والتحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي الوحدة الوطنية’.
وطالبت بالوحدة الوطنية الحقيقية التي تغلب المصلحة الوطنية العليا، وتستند على سياسات واضحة نابعة من إستراتيجية وطنية واحدة وما يتطلبه ذلك من توفير عوامل النجاح للحوار الوطني الشامل كخيار لا بديل عنه لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة للوطن والشعب.
وأضافت الجبهةتأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظل ظروف صعبة يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية، فعلاوة على الانقسام السياسي والديموغرافي بين شطري الوطن تزداد مخاطر الانزلاق إلى تفتيت وحدانية التمثيل واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني، هذا علاوة على تشكل حكومة يمنية إسرائيلية متطرفة تتنكر لحقوق وشعبنا ولمبادئ عملية السلام القائمة على أساس دولتين لشعبين، وتتنصل من الاتفاقيات الموقعة مع م.ت.ف وتصر على مواصلة الاستيطان وتهويد القدس وخلق وقائع مادية على الأرض لإجهاض أية إمكانية لاستئناف العملية السياسية التي دخلت في مأزق جدي منذ الحكومة السابقة.
وأكدت الجبهة على ضرورة توحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، ودعت وكالة الغوث الدولية ‘الأنروا’ إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة خدماتها وتحسينها في كافة المجالات، ودعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية بتقديم الدعم اللازم للجان الشعبية في المخيمات ومتابعة قضاياهم.
وشددت على التمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم استنادا إلى القرار 194، ومواصلة مسيرة النضال والتمسك بالحقوق الوطنية حتى تحقيق حلم العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.