خلال لقاءات برفح..أبو مور: إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة طريق العودة والدولة
رفح /أكد أنور أبو مور عضو اللجنة المركزية للجبهة والناشط في مجال قضايا اللاجئين و عضو اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح أن إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة هو الطريق الصحيح لتحقيق العودة و الدولة.
وأضاف أبو مور خلال سلسلة من اللقاءات مع الفعاليات الشعبية بمناسبة مرور 61 عاماً على النكبة أن المواجهة الحقيقية لجملة الأخطار و التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس تتطلب وحدة وطنية حقيقية تغلب المصلحة الوطنية العليا و تستند على سياسات واضحة نابعة من إستراتيجية وطنية واحدة الأمر الذي يتطلب توفير عوامل النجاح للحوار الوطني الشامل كخيار لا بديل عنه لإنهاء الانقسام و استعادة الوحدة للوطن والشعب .
و أكد أبو مور أن الشعب الفلسطيني مازال يعيش آثار النكبة و تداعياتها حتى الآن رغم مرور 61 عاماً على حدوثها، مشدداً على أن قضية الأرض و اللاجئين تعتبر جوهر الصراع مع المشروع “الصهيوني” و تعد القضية المركزية لشعبنا
و قال أبو مور” إن اللاجئين هم الأكثر حرصاً على الثورة و القضية و الأكثر تمسكاً بالثوابت الوطنية فقد شكل المخيم رمزاً لقضية اللاجئين و باعثاً للنضال و حافز على المقاومة فقد كانت مخيمات اللاجئين معاقل للثورة و معيناً لا ينضب يرفد فصائل العمل الوطني بالثوار و المناضلين و كانت المخيمات الحاضنة و الحامية للثورة و المشروع الوطني”.
و أكد أبو مور أن المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة بالأساس يتحمل مسئولية ما آلت إليه أوضاع اللاجئين سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وهو مطالب بإلزام و إجبار الاحتلال على تنفيذ القرارات الدولية وخاصة التي صدرت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن و التي بلغت نحو50 قرارا تنص جميعها على حق العودة للاجئين الفلسطينيين و كان أهمها قرار 194 عام 1948 كذلك تتحمل وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا المسئولية عن تقديم الخدمات الأساسية للاجئين وهي مطالبة بتحسينها و زيادتها وعلى الصعيد الفلسطيني تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بدائرة شئون اللاجئين هي المسئولة سياسياً عن مخيمات اللاجئين دورها المنوط بها هو حماية حقوق اللاجئين وفي مقدمتها الدفاع حق العودة والعمل على تعبئة وحشد طاقات اللاجئين وتنظيم صفوفهم من أجل الدفاع عنه في مواجهة مخططات التوطين والتهجير والمشاريع التصفوية التي تستهدف النيل من هذا الحق أو الانتقاص منه .