نضال المرأة تدعو إلى توحيد الجهود و تفعيل دور الاتحاد العام لصون حقوق المرأة بمناسبة انعقاد
المؤتمر الخامس للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
رام الله / دعت كتلة نضال المرأة الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى توحيد جهود المرأة الفلسطينية و تفعيل وتطوير دور المؤسسات والأطر الجماهيرية وفي المقدمة منها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ،وتوسيع إطار الممارسة الديمقراطية داخل هيئات الاتحاد. و أشادت الكتلة بحرص الاتحاد العام للمرأة على عقد المؤتمرات وانتظام الانتخابات لمختلف هيئاته.
وطالبت الكتلة كافة المنظمات الشعبية الاستفادة من تجربة اتحاد المرأة و التي جاءت لتطبيق توصيات وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وتفعيل دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في شتى أماكن تواجده ،و خاصة في ظل ما يواجه شعبنا و قضيته الوطنية من مخاطر وتحديات تهدد مشروعه الوطني .
و أضافت الكتلة إن انعقاد المؤتمر العام الخامس للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في الفترة ما بين 22-24 أيار 2009 يأتي ليشكل محطة جديدة متجددة في مسيرة الاتحاد باعتباره من أهم المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية ،وقد جسد الاتحاد منذ تأسيسه عام 1965 طليعة نضالية ونقابية باعتباره جبهة وطنية عريضة تضم في جنباتها مختلف التيارات والأطر النسوية ،محافظا على أهدافه وتطلعاته ومساهما في النضال الوطني، وتشكيل معالم الهوية الوطنية لشعبنا ،ومنخرطا في كفاح شعبنا عبر ثورته الشعبية المعاصرة وانتفاضتيه المجيدتين.
واشارت الكتلة انه كان للاتحاد وما زال دور أساسي وفاعل في معارك شعبنا من اجل الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وكان للاتحاد إلى جانب التعاطي مع القضايا الوطنية الأثر الواضح في تدعيم المشاركة السياسية للمرأة والمساهمة في تشكيل الوعي النسوي الفلسطيني ،وحشد طاقات وإمكانيات المرأة الفلسطينية للمشاركة في المسيرة النضالية الكفاحية لشعبنا من اجل انجاز الحقوق الوطنية الثابتة والنهوض بواقع المرأة الفلسطينية وتوعيتها بحقوقها وتعزيز مشاركتها في صنع القرار على كافة المستويات .
و أكدت كتلة نضال المرأة أن هذا المؤتمر فرصة لتعزيز وتطوير عمل الاتحاد العام للمرأة وتوحيد جهود المرأة الفلسطينية، حيث إن واقع المرأة الفلسطينية يتحاج إلى توحيد جهود وإمكانات مختلف الأطر النسوية ،ومن خلال المظلة الجامعة في الاتحاد العام لمواجهة كافة التحديات والمعيقات التي تواجه المرأة وانجاز حقوق المرأة وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية والتمييز الايجابي لصالح المرأة وسن القوانين والتشريعات المنصفة للمرأة وصولا إلى نيل كامل حقوقها ،ووصولها إلى مراكز صنع القرار تطبيقا لاتفاقية سيداو هذه الوثيقة المهمة التي وقع عليها السيد الرئيس محمود عباس في الثامن من آذار هذا العام من اجل مناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة
وحيت كتلة نضال المرأة انعقاد المؤتمر العام الخامس، و حيت أعضاء المؤتمر وبشكل خاص مندوبات فروع الخارج من مخيمات وتجمعات اللجوء والشتات اللواتي تحدين كل الظروف والمعيقات أمامهن من اجل الوصول إلى الوطن والمشاركة في أعمال المؤتمر.
و أدانت الكتلة في بيانها إقدام قوة الأمر الواقع في غزة، على منع الأخوات والرفيقات عضوات المؤتمر من قطاع غزة الحبيب من المشاركة المباشرة في إعمال المؤتمر .