النضال الشعبي تؤكد ان الاستيطان واحد ولا تمييز ما بين عشوائي وغيره وازالة خيمة وعريشتين قرب
الخليل خداع وتضليل للرأي العام
رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان ازالة حكومة الاحتلال “خيمة وعريشتين من بؤرتين استيطانيتين قرب الخليل” ،هي عملية خداع وتضليل للرأي العام ،ومحاولة لتسويق حكومة الاحتلال المتطرفة عالميا .
وأضافت الجبهة ان وجود حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة خطرا على المنطقة بأسرها ،وان محاولاتها الرامية الى اظهار عكس ذلك هي ضرب من الافلاس السياسي ،وعلى العالم ادراك الوجه الحقيقي لها لما تشكله من ارهاب وعنصرية وخطرا على الامن والسلم العالمي .
واوضحت الجبهة ان حكومة الاحتلال بخطواتها هذه ،تقوم بالمقابل ببناء الاف الوحدات السكنية في المستوطنات المسماة “الكتل الاستيطانية الكبرى “،في محاولة منها لفرض سياسة الامر الواقع ،لتقويض اقامة الدولة الفلسطينية .
وحذرت الجبهة من سياسة التسويق الاعلامي التي تقوم بها حكومة الاحتلال في هذا الاتجاه ،حيث ذكرت “صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية “،عن خطة اسرائيلية يتم من خلالها اخلاء “البؤر الاستيطانية العشوائية ال 26″،على ان يتواصل البناء ببقية المستوطنات ،وتسعى حكومة الاحتلال الى تسويقها عالميا ،في اطار الترويج لحكومة الاحتلال المتطرفة واظهارها في وحه حسن امام العالم .
وقالت الجبهة ان ذلك يشكل خطورة بالغة وخصوصا في ظل التغلغل الاعلامي الكبير للمؤسسات الاعلامية الاسرائيلية في العالم ،مما يتطلب التعامل باهمية مع هذا الموضوع فلسطينيا وعربيا ،لفضح ممارسات الاحتلال ،واظهار الحقيقة للعالم .
واكدت الجبهة ان الاستيطان واحد ولا تمييز فيه مابين “عشوائي او غيره “،وهو سرطان يهدد قيام الدولة الفلسطينية ،ويجب الضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة اعمال البناء الاستيطاني دون تمييز .