النضال الشعبي تطالب بإغلاق ملف الاعتقال السياسي واحترام الحريات العامة
غزة/ طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بضرورة إغلاق ملف الاعتقال السياسي واحترام الحريات العامة، مؤكدة أن ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان واعتداء على الحريات يعكر صفو العلاقة الوطنية و الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني ويزيد من فجوة الفرقة والانقسام في الساحة الفلسطينية.
وقالت الجبهة أن استمرار الاعتقالات السياسية أمر مدان ومرفوض و يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الفلسطيني ومبادئ حقوق الإنسان ولا يمت بصلة لتقاليد الشعب الفلسطيني ولا لأعراف العمل الوطني.
ودانت الجبهة بشدة كل الاعتقالات التي تتم على خلفية سياسية أياً كانت الجهة التي تمارسها لما تشكله من اعتداء سافر على حرية الرأي والتعبير والانتماء السياسي، مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وإغلاق هذا الملف الذي يشوه صورة المجتمع الفلسطيني، و يسئ لنضال شعبنا.
ودعت الجبهة إلى ضرورة تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الوطني الشامل عبر التوقف الفوري عن الاعتقال السياسي والتراجع عن سياسة القمع وتكميم الأفواه وحماية الصحفيين والنشطاء السياسيين، والإفراج الفوري عن كافة المختطفين و المعتقلين على خلفية سياسية ووقف حملات التحريض الإعلامي.
وأكدت الجبهة أن الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية سياسية خطوة باتت مطلباً وطنياً ملحاً باعتبارها مقدمة لإنهاء هذا الملف وتمهد لإنجاح الحوار الوطني الشامل لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الداخلي ليتم تسخير كافة الطاقات في مواجهة الاحتلال.