النضال الشعبي هدم المنازل من اشد اجراءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
رام الله / اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن إجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة والتي تشهد تزايدا ملحوظا إنما تدل على الوجه اليميني المتطرف والعنصري الذي تمارسه على ارض الواقع بحق المدنيين والابرياء من ابناء شعبنا .
واوضحت الجبهة ان من اشد الاجراءات العنصرية الممارسة بحق ابناء شعبنا عملية هدم المنازل والتي تنفرد بها وتمارسها حكومة الاحتلال ،حيث يصل الى حد 3 منازل يوميا ،وان هناك اكثر من 300الف مواطن مهددين بفقدان منازلهم ،مشيرة الى خطورة هذه الاجراءات ،والتي تتطلب العمل على رفع الدعاوى القضائية على حكومة الاحتلال ومحاكمتها وفضح اجراءاتها بكافة المحافل الدولية .
مؤكدة على ضرورة الخروج من حالة الضغوط الاعلامية والتصريحات الدبلوماسية التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع حكومة الاحتلال ،بل يتطلب الامر العمل والانتقال الى التطبيق الفعلي بما يلمسه المواطن الفلسطيني على ارض الواقع .
وحذرت الجبهة من مغبة الدعاية الاعلامية لحكومة الاحتلال التي تحاول تجميل وتسويق صورتها عبر الاعلام عالميا ،موضحة ان كل اجراءات الاحتلال تعتبر تحديا للمجتمع الدولي،واختبارا امام الادارة الامريكية لترجمة اقولها الى افعال بالزام حكومة الاحتلال بوقف كافة اعمالها وتنفيذ التزاماتها المتمثلة بقرارات الشرعية الدولية ،وعدم التعامل معها كدولة فوق القانون .
وأكدت الجبهة أن هذه الخروقات الصارخة للحق الأساسي للإنسان الفلسطيني في سكنه وأملاكه تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن حكومة الاحتلال تمارس سياسة الترحيل الجماعي والتهجير القسري والتطهير العرقي لأصحاب الأرض والسكان الأصليين لاقتلاعهم وإحلال المستوطنيين اليهود مكانهم، الأمر الذي يعتبر خرقاً لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، ويعتبر جريمة حرب تستدعي الاعتقال والمحاسبة. وأعتبرت الجبهة ان تواطؤ المجتمع الدولي مع هذه السياسات خرقاً لنصوص هذه المواثيق والأعراف، التي تلزم الأطراف السامية الموقعة عليها ضمان عدم خرقها وتجاوزها ومساءلة ومحاسبة الجناة وأية دولة كانت كما تنص على ذلك المادة 53 من إتفاقية جنيف الرابعة .وطالبت الجبهة بوقفة جادة من كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لمحاولة وقفها على المستوى القانوني.