النضال الشعبي تحيي ذكرى انطلاقتها الثانية والاربعون بمهرجان جماهيري في مخيم الدهيشة وتؤكد
على وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية لشعبنا
بيت لحم / نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة بيت لحم مهرجانا حاشدا لمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لانطلاقتها ،وذلك في ساحة نصب الشهداء في مخيم الدهيشة ،وحضر المهرجان ممثلي القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني وحشد كبير من اعضاء الجبهة ومناصريها .
وانطلقت المسيرة الحاشدة تتقدمها مجموعة اتحاد شباب النضال الكشفية من بوابة العودة في مخيم عايدة ،رافعت الشعارات الداعية الى الوحدة ،والمنددة باجراءات الاحتلال واستمرارها ببناء الجدارونهب الاراضي لصالح الاستيطان ، وتهويد مدينة القدس .
والقى كلمة لجنة التنسيق الفصائلي خضر كمال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني حيث تقدم بالتهنئة والتحية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في ذكرى انطلاقتها الثانية والاربعون مؤكدا على الدور النضالي والوحدوي الذي تلعبه الجبهة ،وانها فصيل اساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا .
واكد كمال على ضرورة الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية مجددا رفض فصائل منظمة التحرير للمحاصصة الثنائية وضرورة الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع القوى الوطنية.
واضاف كمال ان المرحلة وتحديها تتطلب العمل على انجاز اتفاق وطني شامل لمواجهة اجراءات الاحتلال وعنصريته في ظل الحكومة اليمنية المتطرفة التي تفرض الوقائع على الارض لاجهاض مشروع الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا .
وفي كلمة اللجان الشعبية اكد محمد العزة على اهمية العمل الجماهيري والتحرك ضد اجراءات الاحتلال المتمثلة بمصادرة الاراضي وتواصل بناء الجدار ،مؤكدا على ضرورة رفع الرأي الاستشاري الذي اتخذته محكمة لاهاي بشأن الجدار قبل خمس سنوات الى هيئة الامم المتحدة.
وقدم العزة التهنئة الى جبهة النضال وكافة كوادرها واعضائها بالوطن والشتات لمناسبة ذكرى الانطلاقة،مشيدا بدورها في عملية التحرر الوطني .
وبكلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اكد خالد العزة عضو المكتب السياسي للجبهة على وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني، وعلى أهمية استعادة الوحدة السياسية والجغرافية لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني وخاصة في ظل المتغيرات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتي باتت تتطلب موقفاً فلسطينياً موحداً مستنداً إلى موقف عربي متماسك.
وشدد العزة على أن الحوار الوطني الشامل المرتبط بسقف زمني محدد هو المخرج من حالة الانقسام الداخلي وهو السبيل لاستعادة الوحدة.
واضاف العزة ان حكومة الاحتلال غير معنية بالتوصل الى سلام في المنطقة فاجراءاتها على الارض تؤكد العنصرية والتطرف ،وانها تتحدى الارادة الدولية بمواصلة بناء الجدار والاستيطان،وانها تشكل خطرا على المنطقة وتهدد الامن والسلم فيها ،داعيا المجتمع الدولي الى الزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية .