السيد الرئيس واللجنة التنفيذية ينعيان المناضل الكبير سمير غوشة
رام الله –نضال الشعب- نعى السيد الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الكبيرالدكتور سمير غوشة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الذي رحل صبيحة هذا اليوم بعد عمر طويل قضاه في ساحات النضال الوطني وميادين الشرف والكفاح في سبيل قضية شعبه وأهدافه الوطنية الثابتة.
وفيما يلي نص النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
‘من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا’ صدق الله العظيم
ينعى الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الكبير ابن القدس البار الدكتور سمير غوشة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الذي رحل صبيحة هذا اليوم، بعد عمر طويل قضاه في ساحات النضال الوطني وميادين الشرف والكفاح في سبيل قضية شعبه وأهدافه الوطنية الثابتة.
إن جماهير شعبنا اليوم وكل قواه الوطنية تخسر برحيل المناضل سمير غوشة قائدا سياسيا مقداما ومكافحا عنيدا ومدافعا عن القرار الوطني المستقل.
وكان الدكتور سمير غوشة خلال عضويته في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يمثل العقل النير والموقف المتوازن المسؤول، وصمام أمان كي تبقى منظمة التحرير الفلسطينية الإطار الوطني الشامل والموحد لكل أبناء شعبنا الفلسطيني.
إن اللجنة التنفيذية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تتقدم بالتعازي الحارة إلى عائلة الفقيد الكبير وإلى رفاقه المناضلين في جميع الميادين والساحات وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج بأحر التعازي على هذه الخسارة الكبيرة، مؤكدين لك يا سمير ولجميع قوافل المناضلين والشهداء الذين رحلوا من قبلك أن رسالتك الوطنية الراسخة سوف تبقى وتحافظ عليها الأجيال من بعدك، وستبقى ذكرى سمير غوشة القائد الوطني والديمقراطي البارز أحد منارات الشعب الفلسطيني، وعنوانا كبيرا من عناوين البطولة والصمود والتصميم على نيل الحقوق.
فإلى جنات الخلد يا أخانا سمير غوشة وعهداً لك أن القضية التي ناضلت وعشت ورحلت من أجلها قضية الملايين من أبناء شعبك حية ومستمرة حتى تحقيق أهدافنا الوطنية الثابتة وحتى تعود القدس مدينتك التي أحببتها والتي كانت عنوان عملك ونضالك عاصمة لدولة فلسطين المستقلة.