أبو غوش الهيئات القيادية للجبهة ستقوم خلال الايام القادمة بعقد اجتماعات طارئة لمناقشة المستجدات
رام الله / أكد عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني سكرتير دائرة الثقافة والاعلام المركزي للجبهة ،أن رحيل القائد والمعلم الوطني الكبير الدكتور سمير غوشة الامين العام للجبهة ، شكل فاجعة وخسارة كبيرة لمسيرة الكفاح الوطني ،بفقدانه وخسارته في المرحلة الهامة والصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية ،وترك فراغا كبيرا داخل الجبهة ..
واضاف أبو غوش بأن فقدان الجبهة لقائد مسيرتها ورمزها النضالي ،لن يؤثر على مسيرة الجبهة,وأن المرحلة القادمة ستثبت بأن الامين العام القائد الراحل الدكتور سمير غوشة ،استطاع أن يؤسس مؤسسات وهيئات قيادية ترتكز الى خلقه ومبادئه وافكاره ، تستطيع من خلالها استكمال مسيرة الكفاح والعطاء استنادا الى مبادئه حيث كان الراحل المعلم الحكيم مدرسة سياسية ووطنية خرجت وربت وعلمت الكثير من قادة وكوادر الجبهة في الوطن والشتات ،واستطاع بناء قيادة قادرة على تحمل المسؤولية ،والاستمرار بمسيرة الجبهة نحو التقدم ،متحملة كافة الاعباء القاهرة في كافة المنعطفات الخطرة والخروج منها اقوى مما كانت عليه .
واوضح ابو غوش ان القائد المناضل الراحل الدكتور غوشة قد غرس لبنة قوية ومتينة ،متمسكة بنهجه وعلاقاته السياسية ومبادئه الوطنية ،ولن تحيد مسيرة الجبهة عن ذلك ،بل ستعمل على تكريس وتعزيز ما بناه القائد المعلم ،في سبيل تحقيق اهداف وتطلعات شعبنا والمحافظة على الثوابت الوطنية ،والمصلحة العليا لشعبنا وقضيته الوطنية ،مشيرا الى ان الهيئات القيادية للجبهة ستقوم خلال الايام القادمة على عقد اجتماعات طارئة لمناقشة المستجدات وانتخاب من يخلفه على اساس ديمقراطي حر ونزيه .
وعلى صعيد اخر قال أبو غوش ان المتربصين الذين يدعون فقدان منظمة التحرير الفلسطينية لاهليتها ،وقانونيتها بفقدان وخسارة الراحل القائد غوشة هي مجرد محض افتراء ،وذلك لان عضويتها ليست شخصية بل هي تمثيلا للجبهة التي استطاعت بفضل التضحيات الجسام أن تكون ممثلة بها ،ومكونا رئيسا من مكوناتها ،دافعت وتدافع باستمرار نحو تحقيق الوحدة والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الوطن السياسي والمعنوي لشعبنا .