خلال لقاءه كوادر الجبهة بطولكرم د. مجدلاني:الانتخابات استحقاق وطني ودستوري ويجب الاحتكام
لصوت الشعب وقراره في صناديق الاقتراع
طولكرم / التقى الدكتور احمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بقيادة فرع الجبهة وكوادرها في محافظة طولكرم، وفي بداية اللقاء وقف المجتمعون دقيقة صمت إجلالا لروح الشهيد المؤسس الدكتور سمير غوشة وكافة شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء الجبهة.
ورحب محمد علوش سكرتير فرع طولكرم بالدكتور مجدلاني الأمين العام المنتخب خلفا للقائد الوطني والقومي الكبير الأمين العام المؤسس الدكتور سمير غوشة، ومؤكدا على الديمقراطية التي تتحلى بها الجبهة داخل أطرها ومؤسساتها، ومثمنا ثقة المكتب السياسي واللجنة المركزية في دوائر العمل الثلاث في الضفة الغربية والقدس وفي قطاع غزة وفي الساحات الخارجية بانتخاب الدكتور احمد مجدلاني أمينا عاما، ليكمل مسيرة الجبهة على ذات الخطى الذي رسمها القائد المؤسس الشهيد الخالد د. سمير غوشة .
وأكد الأمين العام د. احمد مجدلاني أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني استطاعت أن تخرج من محنة استشهاد رمزها وقائدها المؤسس د. غوشة متوحدة ومتماسكة وأكثر ديمقراطية من خلال الانتخابات التي جرت بسلاسة ترسيخا للعمل المؤسسي الذي رسخه القائد الراحل .
وأكد المجدلاني أن الجبهة ستركز عملها خلال المرحلة المقبلة على عدة عناوين ومحاور رئيسية وأساسية أولها جبهوي في إطار الجبهة لتعزيز نهج الممارسة الديمقراطية والحياة الحزبية في اطر وهيئات ومؤسسات الجبهة وانتظام عملها وفقا للنظام الداخلي للجبهة ،وعلى الصعيد الوطني العام ستعمل الجبهة من اجل تعزيز التحالفات الوطنية في إطار الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية، واستنهاض وتفعيل مؤسساتها ودوائرها وطي صفحة الانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية، وإنهاء هذا الملف وهذه الحالة المسيئة لنضالات وتضحيات شعبنا الفلسطيني ، والاحتكام إلى صوت الشعب وقراره في صناديق الاقتراع.
مشددا على ضرورة ووجوب التوجه للانتخابات العامة باعتبار ذلك استحقاقا وطنيا ودستوريا وأخلاقيا ، ودعا مجدلاني إلى تطوير العمل مع كافة المؤسسات الوطنية والأهلية لتعزيز الشفافية والحياة الديمقراطية وضمان الحريات والحقوق الأساسية لكافة شرائح الشعب الفلسطيني .
وشدد مجدلاني على أهمية استئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل بمشاركة كافة مكونات وقوى الشعب الفلسطيني بعيدا عن الثنائية والمحاصصة وان يكون للحوار سقف زمني وبما يضمن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي .