القوى الوطنية تعقد اجتماعها برام الله وتؤكد أهمية تضافر الجهود لإفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى
تهويد القدس
رام الله / نضال الشعب :أكدت القوى في بيان لها وصل “نضال الشعب “نسخة منه عقب اجتماعها الدوري بمدينة رام الله ، على أهمية تضافر الجهود، لإفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس، ومحاولة طرد مواطنيها وهدم بيوتهم، واعتداءات اليهود المتطرفين وعربدتهم اليومية في المدينة المقدسة، مترافقا مع المطالبة بتوفير كل الدعم لأهلنا في المدينة المقدسة.
وأضافت القوى أن أية خطة سلام يجري الحديث عنها، لابد أن تتضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان والجدار، وتمكين شعبنا من الوصول إلى حقه بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت إلى ضرورة التصدي لسياسات الاستيطان السرطاني، مؤكدة أنه غير شرعي وغير قانوني، ولا بد من إزالته جميعا من الأراضي الفلسطينية المحتلة جميعها.
وقالت القوى الوطنية ‘إنها تنظر بخطورة بالغة وتدين ما جرى من أحداث في قطاع غزة قبل أيام، والتي سقط أثرها عدد كبير من الضحايا والجرحى مع التأكيد على رفض محاولة إشاعة ثقافة القتل واستخدام السلاح في حل الخلافات التي تبرز’.
وطالبت القوى بإبقاء موضوع الأسرى على سلم جدول الأعمال الوطني، ومتابعة ما يتعرضون له في زنازين الاحتلال من اعتداءات متواصلة، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى التدخل لإطلاق سراحهم جميعا من زنازين الاحتلال.
وشددت على أهمية تفعيل وتطوير منظمة التحرير، كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، واتخاذ الخطوات الكفيلة بتعزيز وضع المنظمة والحفاظ على دورها الريادي في تمثيل شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
ودعت القوى، الحكومة، لاتخاذ إجراءات فورية للحد من غلاء الأسعار، ومعالجة مشكلة الفقر والبطالة ووضع الحلول الفورية لذلك.
وهنأت القوى الوطنية في اجتماعها اليوم، السيد الرئيس محمود عباس وحركة (فتح) بنجاح المؤتمر العام السادس للحركة.
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
نداء التمسك بانجاح الحوار الوطني الشامل
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل …
يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة …
يا كل الاحرار والشرفاء في العالم …
يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل …
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي واكدت القوى على ما يلي :
أولاً تتوجه القوى الوطنية والاسلامية بالتهنئة الى الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، بانعقاد مؤتمرهم السادس وما تمخض عنه من قرارات وانتخابات ومراجعه جدية لوضع خطة مستقبلية ، في اطار الشراكة والحفاظ على المشروع الوطني ، وتتوجه القوى بالتهنئة للاخ الرئيس محمود عباس بانتخابه رئيسا وقائدا عاما للحركة .
ثانياًً:تؤكد القوى على أهمية التمسك بانجاح الحوار الوطني الشامل بعيدا عن الحوارات الثنائية التي لا تساعد في جسر فجوات الخلاف حول القضايا التي برزت في الحوارات الشاملة ، وخاصة خلال عمل اللجان ، الامر الذي يتطلب التاكيد على المساعي المصرية وتظافر كل الجهود من اجل انجاحها في التوصل الى انهاء الخلاف والانقسام ، كذلك التمسك بما تم التوافق حوله في جلسات الحوار الشامل ، وخاصة ما يتعلق بالاعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنه ، بما لا يتجاوز الخامس والعشرين من يناير القادم ، والاتفاق على حكومة التوافق الوطني الانتقالية المؤقته ومهماتها المحددة باعادة توحيد المؤسسات والاغاثه والاعمار لشعبنا الفلسطيني المنكوب في القطاع ، والاعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني ، حيث ان قضايا الخلاف التي برزت تحتاج الى مشاركة الجميع من خلال الحوار الشامل للخروج بتوافقات تعمل على ترتيب وضعنا الداخلي وتنهي قضايا الخلاف والانقسام .
ثالثا:تؤكد القوى على اهمية تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ، كممثل شرعي ووحيد لشعبنا ، واتخاذ الخطوات الكفيله بتعزيز وضع المنظمة والحفاظ على دورها الريادي في تمثيل شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده ، وهذا يتطلب اتخاذ خطوات فورية تعقب اجتماع لقاء المجلس الوطني الفلسطيني ، لاستكمال عدد اعضاء اللجنة التنفيذية الذين استشهدوا بعد انعقاد دورته الاخيره ، وبما يفسح المجال لمشاركة وانضواء الجميع في اطارها ، وخاصة التحضير لاجتماع اللجنة التحضيرية العليا لعقد مجلس وطني فلسطيني .
رابعا:تؤكد القوى على اهمية التصدي لسياسات الاستيطان السرطاني ، التي ترفض حكومة الاحتلال المتطرفه الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي المطالبة بوقف الاستيطان ، والتأكيد ان هذا الاستيطان جميعه غير شرعي وغير قانوني ، ولا بد من ازالته جميعا من الاراضي الفلسطينية المحتلة جميعها ، وعدم القبول بمدأ التبادلية ومحاولات فرض الامر الواقع على الارض ، من خلال بناء وتوسيع الاستيطان القائم ، الامر الذي يتطلب ايضا من المجتمع الدولي ممارسة دور جاد وفاعل في الضغط على حكومة الاحتلال لوقف كل اشكال استيطانها وبناء جدارها وازالته حسب قرارات الشرعية والقانون الدولي .
خامسا:تؤكد القوى على اهمية تظافر كل الجهود ، لافشال مخططات الاحتلال الهادفة الى تهويد القدس ، ومحاولة طرد مواطنيها وهدم بيتوهم ، واعتداءات اليهود المتطرفين وعربدتهم اليومية في المدينة المقدسه ، مترافقا مع المطالبه بتوفير كل الدعم لاهلنا في المدينة المقدسه ، وحمايتها من محاولات تغيير معالمها الدينية والتاريخية في سياق التهويد ومطالبة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس والجامعة العربية بعقد اجتماعات عاجلة لنصرة المدينة المقدسه وحمايتها .
سادسا:تؤكد القوى ان اية خطة سلام يجري الحديث عنها ، لابد ان تتضمن اولا ، انهاء الاحتلال والاستيطان والجدار ، وتمكين شعبنا من الوصول الى حقه بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، والاستناد الى قرارات الشرعية الدولية في الوصول الى ذلك ، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الامم المتحدة ، يعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ، مع التأكيد على رفض القوى لاية خطوات تجري قبل ذلك ، لهدف التشريع للتطبيع او غيره دون حقوق شعبنا الفلسطيني ، التي لن يكتب النجاح لايجاد امن واستقرار وسلام في المنطقة ، دون وصول شعبنا الى حقوقه كاملة غير منقوصه .
سابعا: تؤكد القوى على ضرورة قيام الحكومة باتخاذ اجراءات فورية للحد من غلاء الاسعار الفاحش ومعالجة مشكلة الفقر والبطالة ووضع الحلول الفورية لذلك موضع التنفيذ .
ثامنا: ً تنظر القوى بخطورة بالغة وتدين ما جرى من احداث في قطاع غزة قبل ايام ، سقط اثرها عدد كبير من الضحايا والجرحى مع التاكيد على رفض محاولة اشاعة ثقافة القتل واستخدام السلاح في حل الخلافات التي تبرز ، الامر الذي يتطلب التوقف الفوري امام ذلك والتأكيد على حل الخلافات الداخلية بعيدا عن استخدام لغة السلاح والاحتكام لها .
تاسعاً:تؤكد القوى على اهمية ابقاء موضوع الاسرى الابطال على سلم جدول الاعمال ومتابعة ما يتعرضون له في زنازين الاحتلال والاعتداءات المتواصلة عليهم ، ومطالبة المنظمات الحقوقية والانسانية والدولية بمتبعه هذا الموضوع ، من اجل اطلاق سراحهم جميعا من زنازين الاحتلال ، وخاصة في ظل ما يتعرض له الاسرى في سجن عوفر من اصابتهم بانفولونزا الخنازير ، والعقوبات التي فرضت على الامين العام للجبهة الشعبية المناضل احمد سعدات وما يجري في باقي السجون .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل
وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر
القوى الوطنية والاسلامية
فلسطين – 17 /8 / 200