النضال الشعبي جلسة الوطني ذات أهمية للحفاظ على مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله/ اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الجلسة الطارئة للمجلس الوطني الفلسطيني المترقبة في ” 26/27″ من الشهر الجاري في مدينة رام الله, لاستكمال أعضاء اللجنة التنفيذية وتحديدا بعد وفاة الرفيق الامين العام الدكتور سمير غوشة ،هي ذات اهمية كبيرة،وتأتي وفقا للأصول، للحفاظ على مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي للجبهة برام الله ،حيث بحث في جلسة المجلس الوطني القادمة ،مؤكدا على أهمية انعقادها والتي تأتي وفق البند “14” الفقرة “ج” ،لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية ، بعد فقدانها لنصابها بوفاة الراحل الفقيد القائد الوطني والقومي الدكتور غوشة .
واعتبرت الجبهة هذا الاجراء هو انعكاسا لممارسة الديمقراطية والشفافية في أطر وهيئات المنظمة ،وهو إجراء قانوني ،يأتي لتعزيز دور ومكانة المنظمة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده .
واوضحت الجبهة أن عقد هذه الجلسة لملأ الشواغر بالطرق القانونية في لجنتها التنفيذية ،أحد السبل لتفعيل مؤسسات وهيئات المنظمة بما فيها ايضا لجنتها التنفيذية .
وأشارت الجبهة إلى أن عقد هذه الجلسة لا يتعارض والجهود المبذولة من اجل انجاح الحوار الوطني الشامل ، بما في ذلك ما جرى الاتفاق علية بشان ملف منظمة التحرير الفلسطينية في حوارات القاهرة.
هذا وتوقف المكتب السياسي للجبهة أمام الدعوة القضائية اللبنانية التي رفعت من قبل بعض الاطراف السياسية اللبنانية من أجل وقف عملية اعادة إعمارمخيم نهر البارد ،حيث أن ذلك لا العلاقات الفلسطينية واللبنانية ،بل بشكل عقبة وتحديا أمام الوضع الفلسطيني داخل المخيم.
وقالت الجبهة إن القيادة الفلسطينية جادة لإعادة العلاقات مع الاخوة في لبنان ، والعمل معا على معالجة القضايا التي تمس الحقوق المدنية،الاجتماعية ،الاقتصادية للفلسطنيين المقيميين بشكل شرعي وقانوني ،وأن ذلك يتطلب خطوات عملية وملموسة لمواجهة هذه الامور ،وأنه لا يمكن الفصل بين دعم القضية الفلسطينية وتبنيها كقضية عادلة وما بين الشعب الفلسطيني اينما تواجد ،وإن القيادة الفلسطينية اكدت بأكثر من مناسبة رفضها للتوطين في لبنان ،وفي أي بلد أخر ،وأكدت على تمسكها بحق العودة طبقا للقرار 194.