النضال الشعبي تدعو لتفعيل قضية مبعدي المهد في عامها الثامن
رام الله/ دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى ضرورة تفعيل قضية مبعدي كنيسة المهد التي تدخل عامها الثامن في ظل ظروف صعبة يعاني منها المناضلون المبعدون ،مع دحلول شهر رمضان الذي يجمع العائلات ويستذكر الاهل بابنائهم.
وأكدت الجبهة على أن قضيتهم هي قضية وطنية ،تدخل عامها الثامن دون احراز أي تقدم ، وأن بقائهم بانتظار حلم العودة ،يتطلب العمل والتحرك على كافة المستويات من أجل انهاء معاناتهم بعودتهم الى أرض الوطن .
وقالت الجبهة إن سلطات الاحتلال التي ابعدتهم بعد حصار كنيسة المهد بمحافظة بيت لحم في الثاني من نيسان عام 2002،باجراءعنصري وفاشي ،حيث تم ابعاد 26 الى قطاع غزة ،و13 اخرين موزعين على 6 دول اوروبية بلجيكا ،اليونان،ايطاليا،إسبانيا،ايرلندا،والبرتغال،يأتي في سياق سياسة التهجير القسري التي تنتهجها حكومة الاحتلال بهدف الضغط وتضييق الخناق على أبناء شعبنا .
وأضافت الجبهة إن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق ابناء شعبنا وعمليات الابعاد عن أرض الوطن تشكل خرقا وانتهاكا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة لا سيما المادة 147 ،والتي تعتبر الابعاد جريمة حرب .
وناشدت الجبهة مؤسسات حقوق الانسان وسائل الاعلام العربية والفلسطينية الى ايلاء قضية مبعدي المهد اهمية خاصة ،واكسابها بعدا عالميا في سبيل فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة ضد ابناء شعبنا ،مطالبة بتفعيل قضيتهم في كافة المحافل الدولية .
وتقدمت الجبهة بتحية الاجلال والاكبار لابنائنا المناضلين مبعدي كنيسة المهد ،الذين يعانون ويلات الفراق والابعاد عن الاهل والوطن ،متمنية أن يكونوا بين اهلهم وابنائهم في عيد الفطر السعيد .