بمشاركة ( النضال الشعبي ) وفصائل العمل الوطني الفلسطيني انطلاق حملة الدفاع عن الحريات
واستعادة الوحدة بالضفة وغزة
رام الله –غزة – نضال الشعب / انطلقت، في قطاع غزة والضفة الغربية، بمشاركة واسعة ضمت القوى والفصائل والكتل البرلمانية، والنقابات، والمؤسسات المجتمعية، والمنظمات الحقوقية، وشخصيات وطنية ودينية، الحملة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات واستعادة الوحدة الوطنية.
وجاء البيان الصادر عن الاجتماع الموسع في مدينتي غزة ورام الله، ‘إن الحملة جاءت لصيانة الحقوق والحريات، في ظل الانتهاكات الناتجة عن الصراع الداخلي الفلسطيني، من قتل، وإعدام، وتعذيب، واعتداءات، واعتقال، وفرض أنماط قسرية تخالف القانون، الأمر الذي دفع ممثلو القوى السياسية وكافة الفعاليات للتنادي والاجتماع لبحث وقف هذا الانحدار الذي لا يخدم سوى المحتل’.
وتابع: ‘نعبر عن رفضنا الصريح إلى كل ما آلت إليه الأمور، وضرورة رد الاعتبار للحقوق والحريات دون تمييز بعيدا عن الفئوية، وتجنب زج الحريات في أتون الخلافات السياسية’.
وأشار البيان إلى أن الحملة ستتواصل حتى الوصول لحال يحفظ كرامة الإنسان، ويصون حقوقه وحرياته التي نص عليها القانون الأساسي.
ووضعت الحملة أهدافا لتنفيذ ما تطمح إليه تتلخص: ‘بالدفاع عن الحريات العامة وحمايتها كواجب وطني وأنساني، وضمان حرية الرأي والتعبير، والانتماء السياسي، والعمل الأهلي، والتجمع السلمي حقوق يجب أن لا تمس، وإنهاء حالة الانقسام كضرورة وطنية كبرى’.
ولفت ممثل القوى الوطنية السياسية واصل يوسف، إلى خطورة الوضع على الساحة في ظل الانتهاكات والانقسام، مشيرا إلى وجوب إيقافها، خاصة مع تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: ‘إن الأحزاب تؤكد على ضرورة العمل مع كافة قطاعات الشعب لوقف هذا التدهور، وان التوقيت ملائم لذلك، حتى نتمكن من مواجهة هذا الاحتلال’.
وقال المدير العام لمؤسسة الحق شعوان جبارين: ‘وثقنا على طوال السنيين الماضية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من قتل، وتعذيب، واعتقال، وتهويد، وها نحن وبعد الانقسام نشعر بأن كل هذا الجهد تشتت، وأصبحنا نواجه سؤالا من كافة الأطراف عن مثل هذه الممارسات بحق الفلسطينيين من الفلسطينيين أنفسهم’.
بدوره، حذر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من كون مدينة القدس هي الخاسر الأكبر من هذا الوضع الذي وصفه ‘بالمؤسف’.
وقال: ‘لا مجال لأي حديث عن دولة قبل حل قضية القدس واللاجئين كما أشارت إليه بعض وسائل الإعلام’.
هذا وقد شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الاجتماعين المتزامنين في غزة ورام الله ممثلة بعضوي مكتبها السياسي الرفيق رزق نمورة والرفيق محمود الزق وبمشاركة عدد من الرفيقات والرفاق .