وفد قيادي من جبهة النضال ينظم زيارة للأسيرة المحررة أم محمود الزق
غزة / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن قضية الإفراج عن الأسرى في مقدمة المهام الوطنية التي يسعى شعبنا لتحقيقها وأن ملف الأسرى لن يغلق ما دام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال .
جاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من جبهة النضال الشعبي للأسيرة المحررة أبو محمود الزق ” بنر ” وطفلها يوسف الذي أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام خمس وعشرين شهراً , حيث قامت الجبهة بتقديم التهنئة للأسيرة المحررة ولذويها معبره عن سعادتها بالإفراج عنها .
و دعا محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال ومسئولها في قطاع غزة إلى تحرك شعبي واسع للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة في ظل استمرار سياسة القمع التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، من انتهاكات وممارسات تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.
و شدد الزق على أن قضية إنهاء معاناة 11 ألف أسير في سجون ومعتقلات الاحتلال والإفراج عنهم جميعاً دون تمييز تعتبر عند كافة أبناء شعبنا واجباً وطنيا يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن ويتطلب تحركا جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات .
ومن جانبه أكد المحامي سعيد عواد عضو اللجنة التنظيمية للجبهة بقطاع غزة في كلمة أمام ذوي الأسيرة و الوفود المهنئة في خيمة الاستقبال على تضامن الجبهة مع كافة الأسرى في سجون الاحتلال وعبر عن إدانته لسياسة العزل الانفرادي و الأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في سجون الاحتلال وأضاف عواد إن استخدام حكومة الاحتلال قضية الأسرى كورقة ورهينة للمساومة والابتزاز السياسي يعبر عن مدى الانحدار الأخلاقي لقادة الاحتلال .
وأكد همام أبو مور عضو لجنة الثقافة والإعلام للجبهة مواصلة النضال جنباً إلى جنب مع كافة فصائل العمل الوطني للإفراج عن الأسرى كافة دون تمييز لضمان عودتهم لشعبهم وذويهم.
وطالب أبو مور المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسئولياتهم تجاه ما يتعرض له الأسرى من ابسط الحقوق وإجبار حكومة الاحتلال على احترام المواثيق والمعاهدات الدولية وخاصة معاهدة جنيف الرابعة والتحرك الفاعل لإنهاء معاناة شعبنا .