النضال الشعبي تعقد اجتماعا لكادرها بقلقيلية وتؤكد الحوار أهم من التشكيك والتخوين
قلقيلية / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن المخرج الوحيد لمواجهة حكومة الاحتلال واجراءاتها العنصرية ،يتمثل في العودة للحوار الوطني الشامل ،وعدم تأجيل الحوار والتعامل بردات فعل غير مسؤولة ،في خطوات واضحة من خلال العودة الى لغة التخوين والضجيج الاعلامي،والمزايدات السياسية والتطاول على القيادة الشرعية والتاريخية لشعبنا ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية .
وجاء ذلك خلال اجتماعا موسعا عقدته جبهة النضال الشعبي في محافظة قلقيلية لكادرها بالمحافظة ، بحضور رزق النمورة عضو المكتب السياسي سكرتير دائرة الضفة، وحكم طالب عضو المكتب السياسي سكرتير دائرة العمل النقابي والجماهيري،وسكرتيري الكتل النقابية بالمحافظة ،لمناقشة اخر التطورات السياسية والاوضاع التنظيمة .
وأكد النمورة على أهمية استمرار الجهود والمساعي من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد شطري الوطن من خلال انجاح الحوار الوطني الشامل ،وعدم وضع العقبات أمام الحوار لخدمة مصالح فئوية وأجندات خارجية .
واوضح النمورة أن المخاطر الحقيقية التي تواجه شعبنا وأرضنا ،حيث تقوم بهجمة استيطانية في مدينة القدس في سياسية خطيرة تأتي استمرارا لعملية التهويد ومصادرة الاراضي وعزلها عن محيطها ، وما تشهده كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات يومية من قبل الاحتلال ، تتطلب ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومؤسساته الانسانية والحقوقية لفضح جرائم الاحتلال الممنهجة وارهاب الدولة المنظم .
وحيا النمورة جماهير شعبنا وأهلنا في القدس ومناطق 48 ودورهم المشرف دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى في ظل الاعتداءات المتواصلة على مدينة القدس .
ومن جهته أعرب حكم طالب عن استهجان الجبهة ورفضها لما جرى من تأجيل التصويت على تقرير جولدستون والخاص بشأن العدوان الاسرائيلي وجرائم الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة، وأكد طالب على ضرورة أن يظل هذا التقرير أداة ضغط مسلطة ضد حكومة الاحتلال، وأن تتم مواصلة الجهود الفلسطينية والعربية باتجاه اقراره وإدانة الاعتداءات الاحتلالية ومحاكمة مجرمي الحرب من قادة وجنرالات الاحتلال وجيشه .