الدكتور مجدلاني يلتقي السفير المصري و يؤكد على ضرورة عدم الانجرار لمحاولات وضع العقبات أمام
الحوار
رام الله/ استقبل الدكتور أحمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمكتبه بمدينة رام الله أمس ،وبحضور خالد العزة عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير دائرة العلاقات الوطنية والسياسية ، السفير المصري المعتمد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور ياسر عثمان.
وأكد الدكتور مجدلاني على أهمية الدور المصري في رعاية الحوار والبحث في سبل دعم هذا الجهد حتى يؤتى ثمار ايجابية تكون كفيلة بتجاوز واقع الانقسام الداخلي والانطلاق في مرحلة جديدة عنوانها التوافق والمصالحة،بعيدا عن سياسة خلط الاوراق ،والضجيج الاعلامي .
وأضاف الدكتور مجدلاني أن فشل الحوار سيؤدي الى اضعاف فرص قيام الدولة الفلسطينية واستمرار الاحتلال و محاولات تهويد القدس و غيرها من مظاهر الاحتلال التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني بالعيش الحر الكريم على ترابه الوطني في اطار دولة مستقلة.
مؤكدا على اهمية التعامل بروح وطنية عالية ،وعدم الانجرار الى محاولات وضع العقبات أمام مسيرة الحوار الوطني ،مشددا على ضرورة توفير الارادة الصلبة والشجاعة ،بالعمل على توقيع اتفاق المصالحة وفق الرؤية والاجندات الفلسطينية وتحقيقا للمصالح العليا لشعبنا .
كما استعرض اللقاء الهجمة المكثفة التي تشنها حكومة الاحتلال ووضعها لعقبات في وجه المسيرة السلمية ،وتعاملها كدولة فوق القانون ،عبر ممارستها اللاخلاقية وارهاب الدولة المنظم ضد ابناء شعبنا ،مؤكدا على أن المشروع الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ، مستمر ومتواصل،ويهدد الحقوق الوطنية الفلسطينية ويحول دون إنجاز أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة وهو ما يتطلب حصار الموقف الإسرائيلي من كافة الأطراف المعنية .
وثمن الدكتور مجدلاني الجهود التي تبذلها الشقيقة مصر ،ومواقفها الداعمة لقضية شعبنا ،مشدا على العلاقة الثنائية التي تربط شعبنا والجبهة بمصر الشقيقة .
ومن جانبه شكر السفير الجبهة على مواقفها الوحدوية ،ورؤيتها السياسية الثاقبة ،وتمسكها بالمشروع الوطني الفلسطيني ،والدور الفعال الذي تلعبه على الساحة الفلسطينية ، مؤكدا على عمق أواصر العلاقة بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني،موضحا أن جمهورية مصر العربية تدعم الموقف الفلسطيني بدون حدود وتسعى دائما كما تفعل بالحوار الوطني راهنا إلى إيجاد توافق فلسطيني بين مختلف القوى لان هناك قناعة على أن الوحدة والتوافق الفلسطيني هما الأساس الذي تقام عليه الدولة الفلسطينية المستقلة.