نضال العمال تؤكد على أهمية معالجة الفقر والبطالة ووضع السياسات المناسبة للحد منها في المجتمع
الفلسطيني
رام الله / أكد المكتب التنفيذي لكتلة نضال العمال الإطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان له بمناسبة ” اليوم العالمي لمكافحة الفقر ” ،على أهمية أن تتحمل الحكومة الفلسطينية لمسؤولياتها باتجاه معالجة مشاكل الفقر في المجتمع الفلسطيني وخصوصا ما يعانيه عمال فلسطين من البطالة المتفشية وارتفاع معدلات الفقر بشكل غير مسبوق في ظل الوضع الاقتصادي الصعب والمتردي نتيجة الحصار والإجراءات الاحتلالية الرامية إلى حرمان عمالنا من العمل ، والحيلولة دون تنفيذ المشاريع التنموية والتشغيلية التي من شأنها معالجة بعض مظاهر الفقر والبطالة التي تواجه كافة شرائح الشعب الفلسطيني والطبقة العاملة الفلسطينية بشكل أساسي . وطالب المكتب التنفيذي بضرورة تهيئة الأجواء وخلق فرص عمل من خلال مؤسسات السلطة الوطنية ومن خلال القطاع الخاص والمؤسسات المختلفة لوضع البرامج والآليات الكفيلة بوضع حد لهذه الآفة، وتوفير مقومات النهوض بواقع العمل الفلسطيني والوقوف أمام احتياجات الشرائح الاجتماعية الضعيفة والمهمشة والفقيرة باعتبارها المتضرر الأكبر من تفشي ظاهرتي البطالة والفقر .
وأكد المكتب التنفيذي لكتلة نضال العمال أهمية أن يأخذ المجتمع الدولي ومؤسساته المتعددة الدور الحقيقي المناط بها من اجل احترام وصون حقوق الإنسان من خلال توفير الحياة الحرة الكريمة لشعوب العالم الفقيرة، ووضع البرامج التي تكفل ذلك انسجاما مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، باعتبار أن الفقر يمثل انتهاكا لكافة الحقوق الإنسانية المنصوص عليها في المواثيق الإنسانية والحقوقية الدولية .
ودعت في اليوم العالمي لمكافحة الفقر إلى توفير النوايا والإمكانيات باتجاه انتهاء الفقر المدقع والمعاناة الكبيرة والقهر الذي تعانيه الشعوب الفقيرة على امتداد العام ، ومطالبة بوضع موضوع الفقر على سلم أولويات المؤسسات الدولية وعلى كافة المستويات وفق خطة التنمية الألفية التي تهدف إلى خفض نسبة الفقر إلى درجة النصف بحلول عام 2015 كما قطعت الدول المشاركة عهدا على نفسها في هذا الإطار .