النضال الشعبي ترحب بنتائج التصويت على تقرير غولدستون
رام الله / رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بنتائج التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان .
واعتبرت الجبهة نتائج التصويت على التقرير جاءت تتويجا لكل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية على مختلف المستويات ،وهو بمثابة إنتصارا لدماء الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ الذين سقطوا ضحية العدوان البربري الهمجي الاسرائيلي على قطاع غزة ،والته الحربية المدمرة.
وأضافت كما أنه يعتبر إنتصارا للشعب الفلسطيني ولنضاله العادل الذي يخوضه من أجل نيل الحرية والاستقلال ،وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة اسوة بشعوب العالم .
وثمن عوني أبو غوش الناطق الاعلامي الرسمي للجبهة الموقف المصري الشجاع وموقف رؤساء المجموعات المشاركة في مجلس حقوق الانسان،والجهود التي بذلوها على المستوى الدولي من أجل إنجاح التصويت على التقرير .
معبرا عن استهجانه لموقف الدول التي عارضت التصويت على التقرير ،موضحا أن موقفها يعكس زيف الديمقراطية التي تتشدق بها هذه الدول ،وبخاصة موقف الولايات المتحدة الامريكية الذي مازال يعكس حالة انحياز كامل واضح وسافر إلى جانب حكومة
الاحتلال ،مؤكدا على أن هذا الموقف لا يساعد الولايات المتحدة لتكون راعيا نزيها لعملية السلام .
وشدد أبو غوش على أن التصويت على القرار في مجلس حقوق الانسان ،يشكل مقدمة من أجل عرضه على مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة من أجل إقراره، مطالبا باحالة التقرير بعد أقراره إلى محكمة الجنايات في لاهاي من أجل ملاحقة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب من جنرالات جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا.
وطالب أبو غوش السلطة الوطنية الفلسطينية بتطبيق الالتزامات المترتبة عليها بموجب تقرير جولدستون الذي أقر اليوم في مجلس حقوق الانسان وإلى ضرورة الاسراع بتشكيل لجنة تحقيق بالادعاءات التي وردت بالتقرير حول الانتهاكات لحقوق الانسان والجرائم الانسانية التي قامت بها قوة الامر الواقع بقطاع غزة .
وإختتم أبو غوش مطالبا حركة حماس التي استخدمت تأجيل مناقشة التقرير لأغراض سياسية خاصة بها ،للتملص من استحقاقات المصالحة الوطنية وطي صفحة الانقسام ،إلى
الاعلان الواضح والصريح بقبولها بالتقرير ونتائجه والقرار الصادر عن مجلس حقوق الانسان ،والتوقيع الفوري على المبادرة المصرية للمصالحة وانهاء الانقسام،وذلك من أجل تمتين وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة كافة الاستحقاقات الوطنية والسياسية القادمة .