الدكتور مجدلاني يؤكد رفض الصيغ المطروحة لاستئناف المفاوضات
رام الله / أكد الدكتور أحمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني ،على رفض كافة الصيغ التي تحاول الادارة الامريكية وحكومة اسرائيل فرضها لاستئناف المفاوضات .
واشار الدكتور مجدلاني الى أن اسئناف المفاوضات لا يتم الا بالوقف الشامل للاستيطان ، وأن تستأنف هذه المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها ودون اشتراطات مسبقة من قبل حكومة الاحتلال،وتحديد سقف زمني واضح للمفاوضات وبعيداً عن التسويف والعمومية ،والتمسك بمرجعية عملية السلام المتفق عليه سواء بقرارات الشرعية الدولية ، ومحصلة ما تم الاتفاق عليه في المفاوضات خلال المرحلة السابقة.
مؤكدا رفض الحلول الجزئية والانتقالية، بما في ذلك الدولة مؤقتة الحدود ،و مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية مقابل الدولة اليهودية، أو فصل الضفة الغربية والقدس عن قطاع غزة، وصيانة وحدة شعبنا وأراضينا.
وتابع الدكتور مجدلاني أن محاولات الادارة الامريكية وحكومة اسرائيل بالتفاف على الموقف الفلسطيني تحت أية صيغة كانت أمر غير مقبول ، وأن استئناف العملية التفاوضية مع الجانب الاسرائيلي لا يتم قبل تحقيق المطالب الفلسطينية التي هي أساسا شروط المرحلة الاولى من خطة خارطة الطريق وقرار مجلس الامن رقم 1515 .
واعتبر الدكتور مجدلاني أن ذلك يستدعي موقفا واضحا وحازما من إدارة أوباما وأعضاء اللجنة الرباعية الدولية، حتى يكونوا راعيا نزيها ومحايداً حقيقيا لأية مفاوضات قادمة ولعملية السلام، ودون ذلك سيهدد بتفجر الأوضاع في المنطقة.
واكد مجدلاني أن حكومة نتنياهو تتمرد على القانون والشرعية الدوليين، وتضع نفسها فوق المسائلة ولا بد من مواجهتها بحزم بعيدا عن التصريحات الخجولة والبيانات الدبلوماسية المصاغة بلغة دقيقة لصالح حكومة الاحتلال، وهذا الأمر برسم إدارة الرئيس اوباما واللجنة الرباعية، حتى يحافظوا على ما تبقى لهم من صدقية في العالم العربي.