النضال الشعبي إفشال إجراء الانتخابات ضرية قوية للديمقراطية وتهديداً حقيقاً للنظام السياسي الفلسطيني
رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن قرار تأجيل الانتخابات ،في ضوء ما تعرضت له لجنة الانتخابات المركزية ،والتي عبرت بوضوح وحيادية تامة عن توصيتها بالتأجيل ،يعتبر ضرية قوية للديمقراطية وبحق المواطنين بحرية الانتخابات والتعبير عن أرائهم ،وتهديداً حقيقاً للنظام السياسي الفلسطيني ،محذرة من دخول مرحلة الفراغ الدستوري.
وقال عوني أبو غوش الناطق الرسمي باسم الجبهة ،إن رفض حركة حماس وتهديدها وإغلاقها لمكاتب اللجنة بغزة ،يأتي في أطار سياسة الامر الواقع التي تحاول حماس تكريسها بالقطاع ،مما يعمق من حالة الانقسام ،ويهدد وحدة الوطن بخطر حقيقي .
وأضاف إن رفض التعاطي مع الأمر الواقع الذي خلقه انقلاب حركة حماس في قطاع غزة وإعادة الشرعية إلى نصابها ،يتطلب العودة للشعب مصدر السلطات بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة وفقا للتمثيل النسبي الكامل.
وأوضح أبو غوش أن حالة الفوضى التي تنشأ عن هذا الوضع ،ستضر بالمصلحة الوطنية العليا لشعبنا ،وتعبث بالمصير الوطني ،وبخاصة في ظل التصعيد الاسرائيلي المسعور ،ومنع إجراء الانتخابات بمدينة القدس من قبل حكومة الاحتلال.
ودعا أبو غوش حماس إلى مراجعة مواقفها ، والتعاطي وفق رؤية وطنية خالصة ،في ظل ما تمربه قضيتنا ،وذلك بالتوقيع على الورقة المصرية ،والتمهيد لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية .
وثمن أبو غوش جهود كافة الاخوات والاخوة العاملين باللجنة ،وموقفهم الواضح والصريح الذي يتحلوا به .