Contents
رام الله/ دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لوضع خطة وطنية استراتيجية للنهوض بالواقع التعليمي لأبنائنا بمدينة القدس ،وبتوفير الدعم للعملية التعليمية بالمدينة .وأضافت الجبهة تشهد مدينة القدس حملة مسعورة من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي لخلق واقع ديمغرافي وجغرافي يهدف إلى فرض الواقع على الارض ،مؤكدة أن التهويد لا ينحصر على مصادرة الاراضي ،وهدم المنازل ،بل ضمن رؤية اسرائيلية قائمة ومعدة لتشمل المواطن الفلسطيني المقدسي ،بانتشار الفقر والامية والجهل ،بين اوساط الطلبة والمواطنين بالمدينة وتحويلهم إلى أيدي عاملة رخيصة في سوق العمل الاسرائيلي .وأكدت الجبهةتقتضي الضرورة إظهار حجم معاناة الطلبة الفلسطنيين المقدسيين من جراء السياسات الإسرائيلية المبرمجة ضد قطاع التعليم, فثمة اكتظاظ شديد في الصفوف المدرسية والدوام في غالبية المدارس على فترتين, وهناك نقص حاد وكبير في المختبرات في المدارس في القدس ،ونقص الخدمات للطلبة فلا يوجد سوى حمام لكل ستين طالبا فلسطنييا في مدارس القدس وتمنع السلطات الإسرائيلية منذ عدة سنوات تطوير وتحديث وبناء غرف إضافية أو مدارس للطلبة.
وأشارة الجبهة ً إلى أن “وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس الإسرائيلية” منعتا منذ بداية العام الدراسي الحالي 2009-2010 التعليم المجاني للطلبة الفلسطنيين في القدس, الأمر الذي سيحرم ثلاثين ألف طالب وطالبة مقدسية من فرص التعليم والتحصيل العلمي،وتشير التقارير إلى أن 5500 مقدسي هم دون إطار تعليمي رسمي.وتابعت الجبهة أمام هذه الارقام والاحصائيات التي تدق ناقوس الخطر تجاه القدس ،فإن الوضع التعليمي يتطلب وقفة جادة ومسؤوولة ،مطالبة بانشاء صندوق وطني تحت اشراف منظمة التحرير الفلسطيني ،لجمع الاموال اللازمة للنهوض بالواقع التعليمي بالقدس ،وكذلك القيام بحملات التبرع للمدينة بما يعزز الانتماء الوطني والتكافل الاجتماعي بين ابناء شعبنا .ودعت الجبهة المنظمات الخيرية والاسلامية إلى ايلاء المدينة أهمية خاصة وتوفير الدعم اللازم لتعزيز صمود اهلها في ظل حملة التهويد المستمرة ،وطالبت لجنة القدس ومنظمة المؤتمر الاسلامي بضرورة التدخل لانقاذ الوضع التعليمي بالقدس .
وأشارة الجبهة ً إلى أن “وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس الإسرائيلية” منعتا منذ بداية العام الدراسي الحالي 2009-2010 التعليم المجاني للطلبة الفلسطنيين في القدس, الأمر الذي سيحرم ثلاثين ألف طالب وطالبة مقدسية من فرص التعليم والتحصيل العلمي،وتشير التقارير إلى أن 5500 مقدسي هم دون إطار تعليمي رسمي.وتابعت الجبهة أمام هذه الارقام والاحصائيات التي تدق ناقوس الخطر تجاه القدس ،فإن الوضع التعليمي يتطلب وقفة جادة ومسؤوولة ،مطالبة بانشاء صندوق وطني تحت اشراف منظمة التحرير الفلسطيني ،لجمع الاموال اللازمة للنهوض بالواقع التعليمي بالقدس ،وكذلك القيام بحملات التبرع للمدينة بما يعزز الانتماء الوطني والتكافل الاجتماعي بين ابناء شعبنا .ودعت الجبهة المنظمات الخيرية والاسلامية إلى ايلاء المدينة أهمية خاصة وتوفير الدعم اللازم لتعزيز صمود اهلها في ظل حملة التهويد المستمرة ،وطالبت لجنة القدس ومنظمة المؤتمر الاسلامي بضرورة التدخل لانقاذ الوضع التعليمي بالقدس .
النضال الشعبي تدعو لوضع خطة استرتيجية للنهوض بالتعليم بالقدس
رام الله/ دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لوضع خطة وطنية استراتيجية للنهوض بالواقع التعليمي لأبنائنا بمدينة القدس ،وبتوفير الدعم للعملية التعليمية بالمدينة .
وأضافت الجبهة تشهد مدينة القدس حملة مسعورة من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي لخلق واقع ديمغرافي وجغرافي يهدف إلى فرض الواقع على الارض ،مؤكدة أن التهويد لا ينحصر على مصادرة الاراضي ،وهدم المنازل ،بل ضمن رؤية اسرائيلية قائمة ومعدة لتشمل المواطن الفلسطيني المقدسي ،بانتشار الفقر والامية والجهل ،بين اوساط الطلبة والمواطنين بالمدينة وتحويلهم إلى أيدي عاملة رخيصة في سوق العمل الاسرائيلي .
وأكدت الجبهة
تقتضي الضرورة إظهار حجم معاناة الطلبة الفلسطنيين المقدسيين من جراء السياسات الإسرائيلية المبرمجة ضد قطاع التعليم, فثمة اكتظاظ شديد في الصفوف المدرسية والدوام في غالبية المدارس على فترتين, وهناك نقص حاد وكبير في المختبرات في المدارس في القدس ،ونقص الخدمات للطلبة فلا يوجد سوى حمام لكل ستين طالبا فلسطنييا في مدارس القدس وتمنع السلطات الإسرائيلية منذ عدة سنوات تطوير وتحديث وبناء غرف إضافية أو مدارس للطلبة.