رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حملة قوات الاحتلال المنظمة التي تستهدف اعتقال أعضاء حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني ،ونشطاء مقاومة الجدار والاستيطان والتي كان أخرها اعتقال المتضامنية “التشيكية ايفا نوفاكوفا “،وتحت حجج وذرائع واهية بهدف ترويع المشاركين ،والحد من فعاليات العمل الجماهيري والنضال الشعبي ،والاستفراد بأبناء شعبنا ،لن تثينا عن مواصلة النضال وتطوير اشكاله أساليبه لفضح جرائم الاحتلال .
وأضافت الجبهة إن الحملة المنظمة التي تقوم بها قوات الاحتلال والتي طالت أكثر من 35 من نشطاء مقاومة الجدار والاستيطان في محافظات الوطن ،تأتي في ظل مخاوف الاحتلال وحكومته المتطرفة من التأثير الفعال الذي يقوم به هؤلاء النشطاء لفضح جرائم الاحتلال وسياسته العنصرية وإجراءاته القمعية للمدنيين والأبرياء من أبناء شعبنا المدافعين عن أرضهم وبيتوتهم .
وأدانت الجبهة هذه الحملة الاسرائيلية ،معتبرة أن ذلك يتنافى مع كافة القوانين والحقوق الانسانية محذرة في الوقت ذاته من تطور ذلك إلى الاعتداء الجسدي وتحديداً على المتضامنين الدوليين ،حيث أن قوات الاحتلال قد عمدت في الماضي على ارتكاب أبشع الجرائم ولا زالت صورة المتضامنة راشيل كوري، شاهدةً على مدى الارهاب الاسرائيلي المنظم الذي تقوده حكومة الاحتلال وجنودها .
وأوضحت الجبهة إن العمل الجماهيري والنضال الشعبي قد كشف للعالم وللرأي العام العالمي مدى الارهاب والعنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا .
ودعت الجبهة إلى تنظيم أوسع حملة شعبية مع نشطاء مقاومة الجدار والاستيطان ومع أعضاء حركة التضامن مع الدولية الذين يشاركوا شعبنا في فضح جرائم الاحتلال ،ويتضامنوا مع قضيتنا مؤكدة على أن ذلك يكشف زيف ادعاءات الاحتلال ،ورداً على حملته المنظمة باتهام القيادة بما يسميه ” التحريض ” في الوقت الذي يمارس الاحتلال الاعتقال والقتل والدمار على الأرض .
وطالبت الجبهة المؤسسات الحقوقية بالتحرك الجاد والفعلي وتبني الدفاع عنهم لأن هذه الحملة المنظمة تهدف إلى عزلة شعبنا ،وتمادي قوات الاحتلال بأساليبها القمعية والإجرامية بحقه .