بيروت –رام الله / اطلع الدكتور أحمد مجدلاني لامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ووفد الجبهة الذي ضم أعضاء المكتب السياسي تامر عزيز وعصام حليحل ومنيب حزوري ، وعضو اللجنة المركزية محمد العطاونة على أوضاع أهلنا في مخيم نهر البارد بشمال لبنان، واستمع لمشاكلهم واحتياجاتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها،وهي الزيارة الاولى لمسؤول فلسطيني إلى المخيم .
وتفقد الدكتور مجدلاني والوفد المرافق له خلال زيارته للمخيم ورشة بدء الأعمار في الرزمة الاولى من المخيم القديم واطلع على سير العمل فيها.
وعقد الدكتور مجدلاني لقاء جماهيريا في المخيم حضره مروان عبد العال مسؤول لجنة المتابعة العليا لاعمار نهر البارد والحاج رفعت شناعة عضو قيادة حركة فتح في لبنان وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ورؤساء بلديات ومخاتير جوار المخيم وحشد غفير من الاهالي.
وأكد شناعة تصميم شعبنا على المضي قدما حتى اعادة اعمار المخيم، مثمنا خطوة الوزير مجدلاني لتفقد أوضاع أهل المخيم، مطالبا ان يبقى ملف نهر البارد على جدول اعمال منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية.
ومن جانبه نقل الدكتور المجدلاني تحيات السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وتحيات شعبنا في الداخل إلى أهالي المخيم.
ووضع الدكتور مجدلاني الحضور في صورة انسداد أفق عملية السلام بسبب تعنت الحكومة الاسرائيلية وعدم التزامها باي اتفاق واستمرارها في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، مؤكدا دعم اللجنة التنفيذية لمواقف السيد الرئيس لجهة تحديد مرجعية عملية السلام استنادا للقرارات الدولية والوقف الكامل للاستيطان وتحديد سقف زمني وجدول زمني يحدد نقطة البداية والنهاية للمفاوضات، وبدئها في النقطة التي توقفت عندها في عهد اولمرت.
وشدد على أن تلازم النضال الشعبي اليومي مع التحرك السياسي والدبلوماسي والدعم عربي سيؤدي الى نتائج ايجابية، مطالبا بإنهاء حالة الانقسام الذي تتخذه اسرائيل ذريعة للتملص من التزاماتها مطالبا حماس بالتوقيع على ورقة المصالحة المصرية.
وبالنسبة للاجئين في لبنان قال المجدلاني ‘إن أهلنا في لبنان يمثلون أولوية على جدول اعمال القيادة الفلسطينية مشددا على حرص القيادة والسيد الرئيس على احترام سيادة واستقلال لبنان وممارسة سيادته على ارضه واحترام ما يجمع عليه اخوتنا اللبنانيين على طاولة الحوار الوطني.
وأكد أن الفلسطينيين لا يملكون مشروعا سياسيا او امنيا في لبنان واننا ضيوف مؤقتون على مسافة واحدة من الجميع ولن ننقل خلافاتنا الداخلية الى لبنان.
وفيما يتعلق بملف نهر البارد أكد انه سيكون لدى القيادة الفلسطينية قريبا تصور لكيفية مساعدة أهل المخيم للتخفيف من معاناتهم واستمرار التنسيق مع الحكومة اللبنانية والزام ‘الاونروا’ والمجتمع الدولي بدعم اعمار المخيم.
ورأى أن الشعبين اللبناني والفلسطيني تجاوزا محنة المخيم وطويا الصفحة على قاعدة ضمان حياة كريمة وعودة سريعة للاهالي الى مخيمهم.