أريحا / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اقتحام قطعان الممستوطنين لكنيسة نعران شمال أريحا بحجة أداء مراسم و طقوس دينية .
وأضافت الجبهة أن دخول المستوطنين إلى موقع الكنيس يعد مخالفة وخرقا للاتفاق الموقع بين السلطة الوطنية الفلسطينية والجانب الإسرائيلي والخاص بالمواقع الدينية،وأن وزارة السياحة الفلسطينية هي الجهة المسؤولة عن تنظيم دخول الزوار والمصلين إلى الكنيس .
وأعتبرت الجبهة أن هذا الاقتحام محاولة لفرض الواقع وتمهيدا لاستيلاء على المنطقة ،و محاولة لاستفزاز المواطنين ،لتهجيرهم والاعلان عن لنمطقة كمنطقة دينية يهودية للاستيلاء عليها .
وأشارت الجبهة الجبهة ان هذا الاقتحام يأتي بعد اعلان رئيس الحكومة الاسرائلية نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي لقائمة المواقع الأثرية اليهودية هو بمثابة ضوء اخضر للمستوطنين من اجل خلق حقائق على الأرض،والقيام بلالاستيلاء على المواقع التراثية الفلسطينية ،لتهويدها .
وأكدت الجبهة ان هذه الممارسات لا ترهب أبناء شعبنا،وأننا سنبقى صامدين في أرضنا وديارنا وممتلكاتنا للدفاع عنها ،وصد أية محاولات للاحتلال لسيطرة عليها ،وأن الجبهة ستواصل بمقاومتها الشعبية ونضالها الجماهيري ضد ممارسات الاحتلال من بناء جدار الفصل العنصري و مصادرة الأرضي و بناء المستوطنات ،والاعتداء على التراث الفلسطيني .