رام الله/ استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بشأن ضم “الحرم الابراهيمي في الخليلومسجد بال بن رباح “قبر راحيل” في بيت لحم لقائمة التراث الاسرائيلي “،مؤكدة أن ذلك قرصنة واضحة ومكشوفة.
وأضافت الجبهة أن هذا القرار الاسرئيلي مجزرة اخرى تضاف لسجل الاحتلال الاجرامي ،حيث نقف أمام أيام معدودة للذكرى السادسة عشر لمجزرة الحرم الابراهيمي البشعة ،وما زالت حكومة الاحتلال ماضية في سياسة فرض الوقائع والاعتداءات على شعبنا ،وتتمادى في ذلك بسرقة التراث الفلسطيني ،والتعدي الواضح والمكشوف على المقدسات الاسلامية العربية الفلسطينية .
وأعتبرت الجبهة القرار الاسرائيلي حماقة سياسية ،محذرة من تفجر الاوضاع بالمنطقة ،ويوجه ضربة قوية لكافة قرارات الشرعية الدولية ،وللقوانين الانسانية ،مؤكدة بهذا الاتجاه أن حكومة اليمين المتطرف قررت شن حرب مفتوحة على كل ما هو فلسطيني ،وأن حالة الصمت الدولي ،والبيانات الدبلوماسية الخجولة من الاسرة الدولية تشجيعا للاحتلال على ارتكاب المزيد من العربدات على شعبنا وقضيتنا .
وأشارت الجبهة أن قرار الاستيلاء على الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح (قبة راحيل) مصادرة للأماكن الدينية وفرض أمر واقع على الأرض،وبداية لتنفيذ مخطط كبير تهدف من ورائه حكومة الاحتلال للسيطرة التامة على كافة المواقع التراثية الفلسطينية ،في خطوة تظهر العنصرية والارهاب الاسرائيلي .
وطالبت الجبهة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو والمؤسسات الدولية التي تعنى بالتراث بالتحرك العاجل لحماية المقدسات الدينية والاماكن التراثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل الجاد من أجل منع مصادرة الحرم الإبراهيمي.
ودعت وزراء الخارجية العرب لطلب جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي ،لبحث ما تتعرض له الاراضي الفلسطينية المحتلة من هجمة مسعورة وتعديات وعربدات اسرائيلية .