خانيونس / أدانت كتلة نضال العمال الإطار العمالي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني, ظاهرة عمالة الأطفال في الأنفاق واستغلالهم في عمليات الحفر والتهريب، مما أدى إلىوفاة العشرات منهم، وإصابة المئات وانتشار العديد من المظاهر السلبية في مجتمعنا .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الكتلة لمكتبها التنفيذي بمحافظة خانيونس، بحضور أسامة زويد سكرتير كتلة نضال العمال بقطاع غزة، وحمودة الطوس مسؤول الكتلة بمحافظة خانيونس ،تم فيه تدارس أخر المستجدات السياسية ومجمل الأوضاع العمالية وسبل النهوض بها .
وأضافت الكتلة أن ظاهرة انتشار الأنفاق على امتداد حدود محافظة رفح مع مصر الشقيقة تلك الأنفاق التي جلبت الكوارث على سكان القطاع عامة، وسكان الجنوب خاصة بما حصدته من أرواح بريئة وبما دخل من سموم ومخدرات عبرها، والتي تستر أصحابها خلف شعار كسر الحصار ليتم ممارسة جرائم التهريب بشتى أنواعها ،فمع دخول بعض السلع الغذائية تدخل كميات كبيرة من الممنوعات والمخدرات التي انتشرت في صفوف الشباب والتي شكلت تهديداً جديداً يضاف إلى معاناة شعبنا .
وعلى الصعيد النقابي والعمالي ناقش المجتمعون سبل وآليات النهوض وتطوير العمل العمالي وتفعيل دورها في العمل الشعبي والجماهيري لخدمة قضايا الطبقة العاملة الأكثر ضرراً بسبب فرض الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني .