رام الله /قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الاجراءات التعسفية التي تقوم به الدائرة القانونية في وكالة الغوث الدولية من منع واعاقة الطلبة من الاسرى المحررين بالعودة الى مقاعد الدراسة أو تأخير البعض منهم فصولا أو سنوات أمراً خطيراً يضر بمستقبلهم التعليمي والاكاديمي.
وأضافت الجبهة أن الطلبة اعتقلوا على خلفيات وطنية، ما يوجب على وكالة الغوث القيام بدورها الانساني المقر في مؤسسات الامم المتحدة والقاضي بمساعدة اللاجئين في مختلف اماكن تواجدهم بعيدا عن اية ممارسات تعسفية.
وتابعت الجبهة أنها تنظر بعين الحذر إلى تلك الاجراءات التي تفرضها الوكالة بهذا الاتجاه ،وأن أبائنا من الطلبة يعتقلوا على خلفيات وطنية ،ويتعرضوا لشتى أنواع التعذيب والضغط النفسي الذي تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي تركز في اعتقالتها على الطلبة بهدف إبعادهم عن مقاعد الدراسة ،وخلق الاجيال الامية التي لا تخدم قضية شعبنا ،وتضع العقبات أمام المسيرة التعليمية .
وقالت الجبهة أن قيام ادارة كلية العلوم التربية دار المعلمين -رام الله التابعة لوكالة الغوث الدولية باتخاذ اجراءات تعسفية بحق الطلبة ،يتطلب العمل بحل هذا الاشكال ومعالجة القضية بعودة الطلبة من الاسرى المحررين إلى مقاعد الدراسة دون أية إجراءات استفزازية ،ودون شرط أو قيد ،حيث أن الاسرى المحررين من الطلبة تعرضوا للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لقيامهم بدورهم الوطني والنضالي .
وطالبت الجبهة الجهات المختصة بضرورة متابعة القضية وانهاء الاشكال وتحقيق مطالب الطلبة من الاسرى المحررين بالعودة غلى مقاعد الدراسة .
ودعت الجبهة وكالة الغوث والمفوض العام فيلبو غراندي إلى التعامل الصريح والقيام بمهامها ،والاضطلاع بدورها الذي انشأت من أجله بتقديم الخدمات الانسانية الى اللاجئين الفلسطنيين .
وثمنت الجبهة الدور الريادي والمتابعة الحثيثة التي تقوم بها وزارة شؤون الاسرى والمحررين .