سلفيت/شاركت قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطني في محافظة سلفيت،في افتتاح معرض شموع الحرية الهادف لتسليط الضوء على معاناة الأسرى في قاعة المركز الجماهيري التابع لبلدية سلفيت، الذي نظم بالتعاون بين مركز ومتحف أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة ومحافظة سلفيت والتوجيه السياسي والوطني وبلدية سلفيت
وشارك في الافتتاح الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية، وعباس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح، مفوض العلاقات العربية، ونواف صوف القائم بأعمال محافظ سلفيت، ود.جواد ناجي ممثلاً عن رئيس الوزراء، واللواء عدنان الضميري مفوض التوجيه السياسي والوطني والناطق باسم المؤسسة الأمنية، وفهد أبو الحاج مدير مركز ومتحف أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، وبلال عزريل عضو المجلس الثوري، وتحسين سليمة رئيس بلدية سلفيت، وقيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،وحشد من الشخصيات الوطنية والرسمية والأمنية ورؤساء الهيئات المحلية في محافظة سلفيت.
واشتمل المعرض على عدة زوايا، منها الأدبية والفكرية والمشغولات اليدوية والأسيرات والأطفال، وزاوية لأساليب التعذيب التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، وزاوية لشهداء الحركة الأسيرة.
وأشاد شعث بجهود مركز ومتحف أبو جهاد، وكافة القائمين على هذا المعرض الذي يأتي لتفعيل قضية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وسعياً لفتح آفاق لدعم ومساندة قضية الأسرى محلياً ودولياً.
وأوضح زكي أن الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال هم نموذج للصبر والصمود ونموذج للمعاناة لما يتعرضون له من قمع وإذلال داخل هذه السجون، وأن هذا المعرض يحتضن في ثناياه بطولات وتضحيات وآلام وآمال هؤلاء الأسرى، مضيفاً، إن هذا المعرض يمثل صرخة في وجه الاستيطان ودعماً لصمود محافظة سلفيت.
واستعرض صوف في كلمته، حجم الاستهداف الإسرائيلي لمحافظة سلفيت ومواردها الطبيعية، وما تتعرض له من اعتداءات يومية على المواطنين وأراضيهم.
وقال: إن الأسرى صنعوا من معاناتهم إرادة لا تنكسر، عبر صمودهم وإغناء الشعب الفلسطيني في العديد من الأعمال والملاحم الإنسانية.
وتحدث الضميري عن دور الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والأمان وتطبيق القانون، قائلاً: إن المؤسسة الأمنية لا تصنع سياسة أو قوانين، بل تنفذها.
وأشار فهد الحاج إلى أن جولة معرض شموع الحرية مستمرة، ويحمل في طياته رسالة خالدة للأجيال، ويسطر في ثناياه معاني الصمود والتحدي والتضحية، ويضعنا أمام ما أبدعت أيادي الأسرى من الأعمال الفنية والمشغولات اليدوية والمواد الفكرية الثقافية.