رفح /عقدت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على امتداد الحدود الشرقية و الشمالية لقطاع غزة لقاءاً موسعاً برفح ،حضره عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو مكتبها السياسي محمود الزق و عضو لجنتها المركزية أنور جمعة و عضو قيادتها برفح همام أبو مور ،إلى جانب قادة فصائل العمل الوطني و ممثلون عن المجلس التشريعي و المؤسسات و المنظمات الشعبية ،والمتضررين من أصحاب الأراضي و المزارع و المنازل التي جرفها و دمرها الاحتلال .
هذا و قد عقد اللقاء الموسع في قاعة راشيل كوري بمقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمحافظة رفح و قد استعرض محمود الزق منسق الحملة في قطاع غزة خلال اللقاء مخاطر استمرار سياسات و إجراءات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني و قال إن قيام الاحتلال بسلب الأرض الفلسطينية و فرض حزام أمني على حدود قطاع غزة شرقاً و غرباً حرم آلاف الأسر من مصدر رزقها و منعها من الوصول إلى منازلها وحقولها و مزارعها التي جرفها الاحتلال و دمرها .
و دعا الزق إلى تفعيل الدور الجماهيري في النضال الوطني و إشراك كافة قطاعات و فئات المجتمع الفلسطيني في النضال الشعبي و توسيع المشاركة في فعاليات الحملة الشعبية للدفاع عن الأراضي و مقاومة الحزام الأمني و قال أن الاحتلال الإسرائيلي استغل حالة الإنقسام الفلسطيني الداخلي لتصعيد عدوانه على شعبنا و تشديد الحصار و سرقة و مصادرة الأرض الفلسطينية و غيرها من الإجراءات العدوانية التي تستهدف وأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة .
و تخلل اللقاء بعض المداخلات أكد فيها المتحدثون أهمية إنهاء حالة الانقسام و إستعادة الوحدة الوطنية و حشد كافة طاقات و إمكانات شعبنا في معركته الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يسلب حقوقنا الوطنية و يسرق أراضنا ويفرض علينا حصاراً شامل .
و شدد الحضور على أهمية تفعيل النضال الجماهيري الذي أثبت جدواه في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني بما حققه من انجازات وطنية و جلب لقضية شعبنا العادلة تأييداً عالمياً واسعاً.
و في ختام اللقاء تم تشكيل لجنة لمتابعة فعاليات الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي على حدود القطاع و تم الاتفاق على تنظيم سلسلة من الفعاليات الشعبية و النشاطات الجماهيرية في المناطق الحدودية الشرقية لمحافظة رفح .