رام الله / قامت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،بجامعة القدس المفتوحة فرع رام الله والبيرة ،بتوزيع بطاقات المعايدة والورود على الطالبات الامهات بالجامعة ،وعلى اعضاء الهيئة التدريسية والعاملات ،وذلك لمناسبة يوم الام .
وأكدت الكتلة أن الام مدرسة اذا اعددتها اعدت شعبا طيب الاعراق ،وأن مستقبل المجتمع بين أيدي الأمهات ،وعيد الأم عيد الحنان لأنها الأصل والمنبت والمنشأ، مضيفةً في هذا اليوم من واجبنا ان نتذكر اام الفلسطينية والتي هي قوام الأسرة،وعمادها الرئيس ، وما تقدمه وقدمته من عطاء وتضحية على مر العقود ، يستحق كل تكريم ،فقد قدمت الكثيرمن التضحيات من خدمة الوطن وفي سبيل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وأوضحت الكتلة في هذا اليوم نتذكر واجباتنا اتجاه من ربت وتربي الاجيال ،وتزرع فيهم حب الانتماء والتضحية لهذا الوطن ،والتي ضحت وتضحي من أجلنا والتي من حقها أن نقدم لها كل الوفاء والتكريم والتي تستحق منا كل رعاية وحنان ،وأن هذه اللفتة الانسانية وهذا العمل الرمزي ،لهو أقل واجب نقدمه للام الفلسطينية في يومها .
وتابعت الكتلة لا يسعنا إلا أن نوجه ألف تحية للمرأة الفلسطينية المرابطة والصامدة،رغم تجرعها لكل أشكال وأنواع العذاب من قبل الاحتلال الإسرائيلي،فهي كانت وما زالت شريكة للرجل في كل معاركه النضالية ضد الاحتلال.
وقالت الكتلة وفي هذا اليوم ندعو كافة المؤسسات القانونية والحقوقية والمؤسسات والأحزاب والفصائل التقدمية والديمقراطية،من أجل أن ترفع صوتها عالياً،من أجل منح الأم والمرأة الفلسطينية المزيد من الحقوق ،وأن تقف ضد كل أشكال وأنواع العنف والإضهاد التي تمارس بحق المرأة،تحت حجج وذرائع مواريث وتقاليد اجتماعية وثقافية بالية.
وتوجهت الكتلة بالتحية الى الاسيرات الفلسطينيات، حيث لاتزال 36 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعانين من أوضاع صعبة للغاية، وسط ظروف من المعاملة القاسية والحرمان من الحقوق ،مؤكدة أنهن بثباتهن وتضحياتهن قد استطعن مواجهة الاحتلال ،وضربن أروع الامثلة في التصدي والبطولة .
وطالبت الكتلة بتفعيل قضية الاسيرات والعمل على الافراج عنهن من سجون الاحتلال ،لينعمن بالحرية بين اسرهن واهاليهم .