غزة / واصلت الحملة الشعبية مسيراتها ضد الحزام الامني التي تفرضه إسرائيل على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، ليخترقوا لليوم الثاني على التوالي الحزام الإسرائيلي متسلحين بالعلم الفلسطيني الذي يمثل الشعب الفلسطيني، وشارك العشرات من كوادر واعضاء الجبهة بالمسيرة ،يتقدمهم الرفيق محمود الزق عضو المكتب السياسي للجبهة ،رئيس الحملة الشعبية .
وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي للجبهة ،رئيس الحملة الشعبية لمناهضة الحزام الأمني إن خطوتهم تلك تأتي في إطار الاحتجاج على القرار الإسرائيلي ومناهضة الحزام الأمني الإسرائيلي.
وأوضح الزق أن اللجنة تستعد لتنظيم أكبر حملة مناهضة للحزام الأمني يشمل كافة محافظات قطاع غزة وذلك عشية (يوم الأرض) في 31 من مارس الحالي.
واضاف الزق أن اللجنة الشعبية عبر هبتها الجماهيرية وتظاهراتها الأسبوعية تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني وإعادة توجيه بوصلتها إلى الاحتلال الإسرائيلي، داعياً في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية على رأسها حركتي ‘حماس والجهاد الإسلامي’ للمشاركة في الفعالية الجماهيرية لمناهضة الحزام الأمني الإسرائيلي.
هذا ورفع عشرات المواطنين الأعلام الفلسطينية أمام معبر ‘كوسوفيم’ الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، احتجاجا على القرار الإسرائيلي بفرض منطقة عسكرية على طول الشريط الحدودي أطلقت عليه ‘الحزام الأمني’، الذي يخترق الأراضي الفلسطينية لمسافة 300 متر، حارماً مئات المزارعين من زراعة أراضيهم الزراعية.
وأطلقت قوات الاحتلال نيرانها صوب المتظاهرين لمنعهم من الاقتراب من الحزام الأمني، وسط حالة توتر تسود قطاع غزة بعد ليلية شهدت عدة غارات إسرائيلية أصيب خلالها 15 فلسطينياً بجروح.