غزة / حيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جهود المتضامنين الدوليين من كافة الجنسيات لدعمهم ومساندتهم شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية وتحقيق أهدافه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء ذلك خلال استقبال الجبهة بمقرها في غزة وفداً من حركة التضامن الدولية ISM المتواجدين في القطاع، لمناسبة الذكرى السنوية السابعة لرحيل ناشطة السلام الأميركية راشيل كوري التي داستها جرافات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تصديها لها لمنعها من هدم أحد المنازل الفلسطينية برفح.
ووجهت الجبهة، باسم أمينها العام الدكتور أحمد مجدلاني، التحية لعائلة كوري وأصدقائها وزملائها في حركة التضامن الدولية ولكل الأحرار في العالم.
وقالت ‘إن دماء راشيل تشهد على همجية الاحتلال الإسرائيلي، حيث أنها قتلت بدم بارد دون ذنب سوى تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني القهر جراء الاحتلال وعدوانه المتواصل’.
وكان في استقبال الوفد سكرتير وأعضاء اللجنة القيادية للجبهة في قطاع غزة، حيث تم وضع الوفد في صورة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حرباً شاملة وممنهجة تستهدف كل ما هو فلسطيني، واستمرار فرض الحصار الظالم على شعبنا وتواصل سياسة القتل والاعتقال والاستيطان ونهب الأراضي، وهدم البيوت، وتجريف المزارع وتهجير السكان، والاعتداء على الأماكن المقدسة .
وأشاد عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة في قطاع غزة محمود الزق بمشاركة أعضاء حركة التضامن الدولية في فعاليات الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي، وحيا وقفتهم الشجاعة إلى جانب شعبنا الفلسطيني ودعمه في نضاله ضد الاحتلال والاستيطان والحصار .
من جانبهم، قال أعضاء وفد حركة التضامن إنهم تركوا بلادهم وعائلاتهم وأصدقاءهم من أجل الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع لنيل حريته واستقلاله، وإن ما يرتكبه الاحتلال من جرائم تنافي كل المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.