نابلس/ شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،بالعشرات من كواردها وانصارها في محافظة نابلس ،يتقدهم سكرتير فرع الجبهة عماد اشتيوي بالمسيرة الجماهيرية
الحاشدة لتشجيع جثمان الشهيد عبد الله دواود .
حيث رفع الرفاق رايات الجبهة والاعلام الفلسطينية ،بالمسيرة التي شارك فيها عشرات الاف من المواطنين والمسؤولين وممثلي الجامعات من مختلف المدن الفلسطينية، باستقبال وتشييع جثمان الشهيد عبدالله داوود الذي بدأ من لحظة وصوله مدينة اريحا قادما من الجزائر الذي توفي فيها خلال خضوعه لعملية جراحية في القلب حتى وصوله الى مقبرة الشهداء في مخيم بلاطة للاجئين مسقط رأسه، يتقدمهم مئات من افراد الاجهزة الامنية الفلسطينية الذين نظموا له جنازة عسكرية مهيبة.
والشهيد عبد الله داوود (48 عاما) التحق بصفوف الثورة الفلسطينية منذ نعومه اظافره، ووصفه محمود العالول عضو اللجنه المركزية لحركة فتح في كلمته انه كان قائدا لاحد خلايا القطاع الغربي لحركة فتح، وكان يؤمن بان المناضل يجب عليه ان يمنه حياته للنضال وترك بصمات كبيرة خلال عمله النضالي الطويل.
عاش مرارة الابعاد مرتين واستشهد يحلم بالعودة الى الوطن، ابعد اول مرة بحصار جامعة النجاح الوطنية بنابلس عام 1992 خارج الوطن، وابعد المرة الثانية بعد حصار كنيسة المهد عام 2002، ليعود الى مسقط رأسه مخيم بلاطة عام 2010 شهيدا.
عائلة الشهيد داوود أصرت أن يدخل جثمان الشهيد المنزل الذي اشترته العائلة في منطقة اسكان النمساوي غرب نابلس قبل حصار بيت لحم بأيام عام 2002 وابعد بعدها ولم يدخله مطلقا وكانت العائلة تنتظر دخوله حيا في كل لحظة ولكنه دخل محمولا على الاكتاف بجنازة عسكرية.
يذكر ان الشهيد شقيق لـ 17 اخا واخت توفي منهم 10، واحدهم الشهيد خضر عواد استشهد عام 1985 في حمام الشط بتونس، واخته الشهيدة حسنية عواد التي توفيت عام 2001 في مخيم بلاطة شرق نابلس، وكانت قائدة لجان المراة الفلسطينية، فيما زوجته كفاح حرب من ابرز قيادات العمل الوطني الفلسطيني، وشقيقه خالد كان من اوائل الاسرى الفلسطينيين عام 1969 .. اعتقل عدة سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي …. عبدالله اول مدير مخابرات في منطقه سلفيت، واخر مدير للمخابرات في مدينة بيت لحم يبعد حتى الان و….و… فدائي الحصار والابعاد انه الشهيد عبد الله عواد الذي هبت قيادات الوطن السياسية والتنظمية للمشاركة بتشييع جثمانه في مسقط راسه بمخيم بلاطة.