أريحا / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة بلورة رؤية عمل وطنية وخطة استراتيجية وطنية فلسطينية لمواجهة ما يتعرض له شعبنا وقضيته الوطنية .
وأضافت الجبهة خلال اجتماع عقدته لكادرها بمحافظة أريحا والاغوار ،بحضور عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة ،وعيسى جلايطة عضو اللجنة المركزية ،ضرورة إعادة النظر بمجمل الاوضاع السياسية الفلسطينية ،والعمل الجدي باتخاذ قرارا جريئا بانهاء الانقسام ،واستعادة الوحدة الوطنية فالمرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية ،بحاجة إلى توحيد الصفوف ،لمواجهة مخططات الاحتلال وأجراءته العنصرية والارهابية .
وحذر عوني أبو غوش من الانحياز الامريكي لحكومة الاحتلال ،وحيث تدفع باتجاه الضغط على القيادة الفلسطينية والرئيس محود عباس ،للدفع باتجاه مفاوضات لا تلبي متطلبات شعبنا .
وقال أبو غوش ان عدم توحد الموقف العربي والخروج بقرارات عملية تدعم وتساند الموقف الفلسطيني ،تشكل فرصة لحكومة نتنياهو لمواصلة اجراءتها على الارض من تهويد القدس ومواصلة البناء الاستيطاني ،وأضاف أن ما كشفته صحيفة “هارتس” ،” من طلب الادارة الامريكية من اسرائيل تجميد الاستيطان لاربعة اشهر في القدس الشرقية مقابل الضغط على الرئيس محمود عباس للقبول بمفاوضات مباشرة مع اسرائيل “،دليلا على ان الانحياز الامريكي وعدم النية الحقيقة بمفاوضات جدية ،ما زالت سيدة الموقف لدى الادارة الامريكية .
واوضح أبو غوش ان ذلك يتطلب الحذر من اللعبة الخطيرة التي تمارسها حكومة الاحتلال مع ادارة اوباما ،وأن ما يقال بالاعلام من تصريحات وبيانات دبلوماسية مصاغة بدقة عالية ،لا تعكس الموقف الامريكي الرسمي تجاه استئناف المفاوضات للوصول الى حل عادل وشامل بالمنطقة .
ومن ناحية أخرى أدان ابو غوش اعتقال قوات الاحتلال للمناضل عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،مضيفا أن محاكمته هي محاكمة سياسية ،واستهتار اسرائيلي بكافة القوانين الدولية والانسانية .
هذا وناقشت الجبهة خلال اجتماعها الاوضاع التنظيمية ،ووضع خطة عملها باتجاه الاستمرار بالنضال الجماهيري ،واستكمال حملتها ” بالنضال الشعبي سيسقط الجدار “.