الخليل / إختتمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،وبالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني ورشة عمل لكادرها ،حول “الاستبيان وادارة الحملة الانتخابية “، وشارك بالورشة كوادر الجبهة من مختلف محافظات الضفة الغربية ،والتي أستمرت لمدة يومين ، بواقع ثلاثين ساعة تدريبية.وشارك بالدورة اكثر من خمسة ووثلاثين كادراً من كوادرها وتطرقت الورشة إلى القيادة الحزبية ممارسات ومهارات حديثة ،والبناء الحزبي ،وإعداد الكادر التنظيمي،والتواصل الجماهيري ،وادارة الحملة الانتخابية ،وعمل الاستبيان .
وأكدت الجبهة أنها تعمل ضمن رؤيتها القائمة على إعداد كادر حزبي قادر على تحمل المسؤولية التنظيمية والوطنية ،واع ومثقف ،وحريصاً على خدمة قضية شعبنا ،بعيداً عن العصبية الحزبية الضيقة ،ولديه القدرة على المنافسة ضمن الاصول والقواعد الديمقراطية .
وأضافت الجبهة أن التدريب المستمر لكادرها يأتي في اطار الاستعدادات لخوض الانتخابات المحلية ،وتدريب الكادر على أصول العمل و بناء فريق العمل داخل الحزب وفي المناطق،واكتساب مهارات ووسائل التواصل الداخلي والخارجي، مهارات التفاوض البنّاء .
هذا وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل قامت بتوزيع استبيان على مختلف مناطق محافظة الخليل ،وذلك لاكسابهم المهارة العملية ،حيث قامت مجموعات العمل بتوزيع الاستبيان على الجمهور وتعبئته.
ومن جانبه توجه رزق النمورة عضو المكتب السياسي للجبهة منسق لجنة الانتخابات المركزية للمشاركين في الدورة قائلاً :” سنسعى معكم في هذه الدورة ومع الاساتذة المشاركين لتنمية المواهب التي تتمتعون بها ولنتبادل الخبرات التي اكتسبتموها خلال ممارستكم العملية مستندين إلى مخزون غني حملتموه معكم إلى هذه الدورة من المعارف، ومن التجارب في الحياة العامة، وفي الحياة الحزبية الداخلية ومن النجاحات ومن الاخفاقات، إن وجدت، وفي المسؤوليات التي توليتموها وستكون الخلاصات والنتائج التي سنتوصل اليها زاداً لنا في ورشتنا الداخلية للنهوض بالجبهة ومؤسساتها ولتطوير أساليب العمل فيها .
وأضاف النمورة إن القاعدة الذهبية للمسؤول الحزبي هي الإستناد إلى سلم من القيّم والمعايير الشخصية في العلاقة مع الجمهور والرفاق والإنطلاق منها نحو تطوير الذات وبناء فريق العمل واكتساب مهارات التواصل،وتنفيذ المهام في مواقيتها الصحيحة، والإنخراط في الحياة الداخلية للمؤسسة الحزبية وإلا بقيّ العمل الحزبي هواية يلجأ إليها في أوقات الفراغ.
وختم النمورة بالقول” أيها الرفاق،إذا المعارف تكتسب بالتعليم، فالثقة تكتسب بالممارسة.وإذا كانت الثقة بالنفس من ركائز القوة عند المسؤول، فالثقة بفريق العمل وتفويض المعاونين بالصلاحيات والمسؤوليات هي من ركائز القوة للمؤسسات،وإذا كانت المتابعة والرقابة تضمن حسن التنفيذ فالمبادرة تتيح فرصة الإبداع.إنكم موضع ثقة قيادة الجبهة ومحط أنظار أعضائها في ورشة البناء الحزبي وأنكم لجديرون بتلك الثقة.أتمنى لكم النجاح فنجاحاكم هو نجاح جبهتكم ، ونجاح جبهتكم هو نجاح وطنكم.