غزة / عقدت كتلة نضال العمال الإطار العمالي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة غزة اليوم , مؤتمرها الفرعي ” مؤتمر الشهيد القائد د. سمير غوشة ” في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة .
وحضر المؤتمر جميل سكر عضو الاتحاد العام لعمال فلسطين وعبد العزيز قديح سكرتير العمل النقابي والجماهيري في جبهة النضال الشعبي وعاطف السويركي وجهاد أحمد ومنذر الشيخ أعضاء اللجنة المركزية للجبهة وممثلي الفصائل والقوى والكتل النقابية .
وبدأ المؤتمر بترحيب من عريف المؤتمر محمد المناصرة فالسلام الوطني فدقيقة صمت وحداد على روح الشهيد الخالد الدكتور سمير غوشة وعلى جميع أرواح الشهداء مع قراءة الفاتحة .
ودعا جميل سكر في كلمته إلي ضرورة العمل من أجل وحدة الحركة النقابية العمالية على أسس ديمقراطية ونقابية سليمة من أجل مصلحة الطبقة العاملة ولتحقيق مصالحها , مؤكداً على أهمية الحركة النقابية والعمالية وإعادة بناءها على أسس تمكنها من النهوض بمسئولياتها , والعمل على توفير فرص عمل للعمال العاطلين عن العمل بهدف التخفيف من حدة البطالة وتوفير فرص عمل للعمال الذي يدفعوا ثمن الانقسام .
وأشاد سكر بالدور المميز لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وإطارها العمالي كتلة نضال العمال في مسيرة الاتحاد العام , هذا ونقل سكر تحيات الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين حيدر إبراهيم وأعضاء الأمانة العامة للمؤتمر متمنين النجاح والتوفيق .
ومن جانبه استعرض بسام الجرجاوي في كلمة الكتلة سلسلة الفعاليات والنشاطات للكتلة بمحافظة غزة المطالبة بحقوق الطبقة العاملة والرافضة الاستغلال والتهميش للعمال واستغلال الشباب بالعمل في أنفاق الموت لحاجتهم للعمل , داعياً لتوحيد الجهود لتفعيل الاتحاد العام لعمال فلسطين أسس ديمقراطية ووفق التمثيل النسبي وبما يكفله تمثيل كافة الأطر النقابية.
وفي كلمة عبد العزيز قديح نقل تحيات الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية متمنين النجاح لمؤتمر الوفاء للشهيد القائد سمير غوشة .
وأضاف يأتي هذا الانعقاد للمؤتمر تجسيداً للبناء الديمقراطي الذي أسسه الشهيد غوشة في الكتلة النقابية للجبهة لكي تستطيع أن تلعب دوراً أساسياً في بلورة وحدة الحركة النقابية للمنظمات الشعبية وفي طليعتها الاتحاد العام لعمال فلسطين .
وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني دعا قديح إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لقضية الأسرى في سجون و معتقلات الاحتلال و أن تكون دوماً في مقدمة المهام الوطنية الساعية لها .
داعيا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى من حرمان من أبسط حقوقهم .