نابلس/ادانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة نابلس اجراءات وممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ، وحملت حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة مسؤولية التصعيد الإرهابي من قبل المستوطنين والتي تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة واستهداف الأماكن الدينية وكان آخرها إقدام عصابات المستوطنين على حرق مسجد في اللبن في نابلس. وقالت الجبهة أن حكومة الاحتلال هي التي تتحمل المسؤولية، وهي المسؤول الأول والأخير عن أي تصعيد في المنطقة لأن عصابات وقطعان المستوطنين تعمل على استفزاز أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى من العالم وبحماية جنود الاحتلال المدججين .
مؤكدة أن أبناء شعبنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيتصدى شعبنا بكل صلابة لهذه الممارسات العدوانية .
وأكد عماد اشتيوي سكرتير الجبهة بنابلس أن الحكومة الإسرائيلية التي تشن حربا على الشعب الفلسطيني وعلى الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى وعلى الأراضي الزراعية عليها أن تتحمل تبعيات ردود الفعل في مواجهة الجرائم والتي تأتي في أطار الحرب المفتوحة على ابنا شعبنا .
مشددا على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يبحث بجدية بفرض عقوبات ضد الحكومة الإسرائيلية والزامها بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية .