البيرة / أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ، سكرتير دائرة العمل النقابي والجماهيري ، رزق النمورة أن العمل النقابي يعتبر اللبنة الاساسية لبناء الدولة الفلسطينية على أرض الوطن .
جاء ذلك في المؤتمر الثاني لكتلة نضال العمال ( الاطار النقابي للجبهة ) فرع رام الله والبيرة، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير دائرة العمل النقابي والجماهيري الرفيق رزق النمورة ،وعضو اللجنة المركزية للجبهة ،سكرتير كتلة نضال العمال في الضفة الغربية محمد عدوان ،وممثلين عن القوى الوطنية ،والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الذي ناقش آلية العمل النقابي والطرق الديمقراطية بتشكيل الهيئة الادارية .
وأكد النمورة ضرورة الوحدة العمالية والحركة النقابية الفلسطينية، مشيدا بنضالات الطبقة العاملة في الميادين السياسية والنقابية والاجتماعية ، وضرورة ترسيخ القواعد الاساسية لبناء العمل النقابي ، مشيرا الى ان هذه الخطوة تعتبر الاولى لاقرار العمل النقابي .
وقال : إن المؤتمر كان ثمرة جهودكم ،وحضوركم وبمثابة التحدي الاكبر على الساحة النقابية ونحن نعتبر الكتلة الذراع النقابي للجبهة وهي فصيل من فصائل منظمة التحرير ، حيث كان لنا الشرف أن نخوض التجربة النضالية الى جانب كافة الفصائل تحت سقف المنظمة .
مضيفاً اننا نرى اليوم العمل النقابي يوازي العمل النضالي وهذه هي النافذة الحقيقية لاقامة الدولة الفلسطينية، وأن جبهة النضال تعلق آمالا كبيرة على نجاح المؤتمرات العمالية كافة لدورها في صفوف الطبقة العاملة الفلسطينية ، ولا سيما في ظل الظروف والتحديات التي تواجة شعبنا وقضيتنا على المستوى الوطني ، ازاء التهديدات والمخاطر الناشئة عن سياسات اليمين العنصري المتطرف في اسرائيل وكذلك بسبب استمرار الانقسام الداخلي الذي يغري اسرائيل ويزيد مطامعها في تهويد القدس وتكثيف الاستيطان وتلك التي تواجة الطبقة العمالية على المستوى الاجتماعي في ظل التدهور المستمر لاحوالها المعيشية .
وشدد النمورة على تشكيل الهيئة الجديدة للكتلة لانها تمثل العمل العمل الديمقراطي في الجبهة ،وتعتبر الطبقة العاملة بنضالها وكفاحها في طليعة العمل النقابي والديمقراطي ، ولن يحررها الا تنظيمها النقابي والذي تشكل كتلة نضال العمال جزءا اصيلا فية .
اوبكلمة القوى الوطنية كد عصام بكر منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة على أهمية الدور الذي لعبتة الحركة العمالية على صعيد بناء الوطن وكفاح ضد الاحتلال ، مشيرا الى ضرورة منح هذه الحركة حقوقها ، كي تتمكن من القيام بالمهام الملقاة على عاتقها .
وشدد على أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها القضية الوطنية جراء استمرار الاحتلال وممارساتة ، اضافة الى تواصل الانقسام بين شطري الوطن .
وأعتبر بكر أن انعقاد المؤتمر بمثابة خطوة الى الامام ، باتجاه تعزيز دور جبهة النضال الشعبي وذراعها النقابي المتمثل في كتلة نضال العمال ، اضافة الى اطرها الجماهيرية الاخرى ، مؤكداً اهمية المؤتمر، متمنيا له النجاح .
ومن جانبه هنأ ابراهيم ذويب عضو الامانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين ،الكتلة على ما حققتة من انجازات نقابية.
مشيراً إلا أن عقد المؤتمر يعكس حرص الكتلة على اشارعة الحياة الديمقراطية ، وتفعيل دورها النقابي .
وأشار إلى أن المؤتمر ينعقد وسط ظروف قاسية يمر بها الشعب الفلسطيني ، لا سيما بسبب ممارسات الاحتلال ،وما يرتبط من ارتفاع معدلات البطالة والفقر ، وانخفاض مستوى الدخل ، اضافة إلى غياب الضمان والتامينات الاجتماعية .
ولفت إلى أن الطبقة العاملة تعاني لعديد من اشكال الظلم والاسغلال ، ما يستدعي منها تنظيم نفسها ، والاخذ بزمام المبادرة للتمكن من تجاوز هذا الوضع .
وقال محمد عدوان سكرتير المكتب التنفيذي لكتلة نضال العمال في الضفة ، أن مدخل حرية الطبقة العاملة ودورها الطليعي في تحرير مجتمعنا وشعبنا ، يكمن في النقابات العمالية القوية والواسعة والمكافحة كفاحا منظما .
واكد اننا عازمون على العمل النقابي النضالي من أجل توحيد ابناء الطبقة العاملة، من أجل الارتقاء باوضاع العمال وصيانة مصالحهم وتحقيق اهدافهم , ودعم وحدة الحركة النقابية في اتحاد نقابي ديمقراطي موحد ومستقل .
وقدمت الهيئة الادارية التقريرين الاداري والمالي للكتلة وبينت أهم الانجازات والصعوبات التي واجهت الكتلة ومن تشكيل نقابة البتروكيماويات والمشاركات الفاعلة في المسيرات التي تدعم حقوق العمال ،وعدم وجود ميزانية مستقلة للكتلة، واكد الحضور على ضرورة تعزيز العمل الجماعي وتوطيد العلاقات مع كافة الاطر النقابية العمالية مطالبين السلطة الوطنية بوضع استراتيجية وطنية واضحة لدعم العامل وكذلك دعم المنتج الفلسطيني ، وفي ختام المؤتمر وبعد المصادقة على التقارير التنظيمية وتقديم الملاحظات على اللائحة الداخلية ، تم انتخاب هيئة ادارية للكتلة لمحافظة رام الله والبيرة .