رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، أنه وأمام التعنت الاسرائيلي وتهرب حكومة الاحتلال من استحقاقات العملية السياسية ينبغي على الادارة الامريكية تحمل مسؤولياتها ،والتحرك لممارسة ضغوط فعليةعلى حكومة الاحتلال وتحمليها مسؤولية عرقلة المفاوضات ،وتضليلها للرأي العام العالمي ، في الوقت الذي تقوم بتنفيذ اجندتها على الارض يتصعيد وتيرة الاستيطان وتهويد مدينة القدس وهدم المنازل، وتغيير الطابع الديمغرافي .
وقال عوني أبو غوش الناطق الاعلامي للجبهة في ختام دورة اجتماعات المكتب السياسي للجبهة ” دورة القائد الوطني والقومي الكبير الدكتور سمير غوشة “، ان حكومة الاحتلال تريد مفاوضات من أجل المفاووضات وحملة علاقات عامة،واجراءاتها على الارض تؤكد ذلك ،فحكومة الاحتلال تواصل تحديها لادارة اوباما وارادة المجتمع الدولي ، فقد اعلنت قبل قدوم مبعوث الادارة الامريكية ميتشل عن مشاريع بناء ضخمة في محيط حائط البراق وفي عدة مواقع اخرى في محيط المسجد الاقصى – البلدة القديمة بالقدس.
واضاف أبو غوش أمام الوضع القائم لا بد من إعادة النظر بمجمل الاوضاع السياسية الفلسطينية ،ووضع خطة وطنية للتحرك على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية ،وادخال الاتحاد الاوروبي جديا على مسار العملية السياسية ،وفضح حكومة الاحتلال على كافة الصعد .
ومن جهة اخرى دعا أبو غوش إلى بناء استراتيجية وطنية فلسطينية تستند الى تعزيز وتطوير اشكال النضال الشعبي السلمي ، وانهاء حالة الانقسام ،التي لا يستفيد منه سوى الاحتلال الاسرائيلي،ويسهم باضعاف الموقف الفلسطيني .
واشار أبو غوش الى أن منظمة التحرير الفلسطينية باتت مستهدفة وبشكل جدي في محاولة من البعض التشكيك في وحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني ،وطرح البدائل او الصيغ الموازية ، مؤكدا أن المنظمة تشكل الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني وفصائلها التي قدمت الالاف الشهداء عبر مسيرة النضال الفلسطيني ،ستبقى الممثل الشرعي والوحديد لشعبنا في كافة أماكن تواجده .