غزة /أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الإعتقالات السياسية و الإعتداءات على الحريات العامة و كل مظاهر تجاوز القانون الفلسطيني ، و طالبت الجبهة بالإفراج الفوري عن كل المختطفين و المعتقلين على خلفية إنتمائهم السياسي ، و حذرت الجبهة من مخاطر استمرار مسلسل الإنتهاكات لحقوق الإنسان و الحريات العامة و خاصة حرية المشاركة السياسية و التعبير عن الرأي و حرية التنقل .
و دعا أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة إلى التوقف الفوري عن كل الممارسات و الإجراءات التي تعمق الأزمة الداخلية و تكرس حالة الإنقسام ، و قال أن المصلحة الوطنية العليا لشعبنا تتطلب الإرتقاء لمستوى التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية و العمل على توفير الأجواء المناسبة لتحقيق المصالحة و إنهاء الإنقسام .
و شدد جمعة على أن التوقيع على الورقة المصرية يمثل مفتاح حل الأزمة الداخلية و إنهاء الإنقسام ، و يعكس مدى جدية كل الأطراف في سعيها للتوصل إلى إتفاق ينهي الإنقسام و يستعيد الوحدة الوطنية .
و قال جمعة أن طي ملف الإنقسام يحتاج إلى إرادة سياسية و نوايا صادقة و تغليب للمصلحة الوطنية ، و أكد أن المستفيد الوحيد من إطالة عمر الإنقسام هو الإحتلال الإسرائيلي الذي يسلب حقوق شعبنا و يستبيح الأرض و المقدسات و يمارس القتل و الإعتقال و يفرض الحصار .
و شدد جمعة على أن إنهاء الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية هو السبيل لتحقيق الإنتصار للمشروع الوطني الفلسطيني و تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة و الحرية و الاستقلال ، و طالب جمعة المجتمع الدولي بتحمل مسئؤلياته تجاه شعبنا و إجبار الإحتلال على وقف عدوانه و رفع حصاره عن شعبنا ، و إلزام حكومة الاحتلال بالقوانين و المواثيق الدولية و تقديم مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيلين إلى المحاكم الدولية .