طولكرم / أكد الرفيق حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة تحمل القيادة الفلسطينية لمسؤولياتها اتجاه قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ،وأن توضع على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية لضمان تحرير كافة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط أو تمييز.
واستنكر طالب بشدة الإجراءات الاستفزازية والممارسات اللاانسانية التي تقوم بها ما تسمى بإدارات معتقلات وسجون الاحتلال بحق الأسرى البواسل، وما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات واستفزازات يومية حيث تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية والانسانية.
وندد طالب بشدة بالضغوط التي يتعرض لها أسرانا والتهديد بإبعادهم تنفيذا للقرار العسكري الاحتلالي رقم 1650 ، وأشار إلى خطورة ما يتعرض له أسرى الحرية في سجون الاحتلال، حيث بدأت ما تسمى بإدارات السجون بتنفيذ سلسلة من العقوبات الجماعية و الإجراءات التعسفية بحق الأسرى على اثر معركة الأمعاء الخاوية التي قام به الأسرى البواسل للمطالبة بتحسين ظروفهم الاعتقالية، وتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تحفظ حقوقهم كأسرى حرية، حيث تمنع إدارات الاحتلال أسرانا من حق التعليم الجامعي وتحرمهم من إدخال الصحف ومنع الزيارات عنهم وتقليص الكانتين وتحال فرض الزي البرتقالي على المعتقلين .
مؤكداً أن هذه الإجراءات حربا وتعديا على حقوق وكرامة وإنسانية الأسرى الذين يشكلون الطليعة النضالية لشعبنا الفلسطيني.
داعيا إلى أوسع التفاف شعبي وجماهيري حول قضية الأسرى وحريتهم وأهمية البدء بخطوات اتجاه المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال باتجاه إطلاق وتحرير كل الأسرى دون شروط مسبقة أو تمييز وفي مقدمتهم الأسيرات والأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية والمرضى والأشبال .