قلقيلية / عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعا لكوادرها في محافظة قلقيلية في مكتب الجبهة في المدينة بحضور الرفيق حكم طالب وعضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير إقليم الشمال، والرفاق قيادة الفرع .
وتناول الاجتماع استعراض ومناقشة الأوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية ، إلى جانب بحث استعدادات الجبهة لخوض الانتخابات البلدية والمحلية في المحافظة.
وأكد حكم طالب أثناء الاجتماع على أهمية تصويب الأوضاع في الساحة الفلسطينية من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ،و مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والعدوانية .
داعياً لأهمية مواصلة الجهود الفلسطينية على مستوى الحراك السياسي والدبلوماسي مترافقا مع تفعيل وتطوير أشكال وأساليب النضال الشعبي والجماهيري في مواجهة سياسات وإجراءات وممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وفضح وتعرية حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة في المحافل الدولية وأمام الرأي العام العالمي، والضغط باتجاه إلزام دولة الاحتلال بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية .
وفي ذات السياق أكد طالب أن كل الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية وكل الإجراءات التهجيرية والعنصرية والتوسع الاستيطاني، والجدار العنصري ومصادرة ونهب الأراضي ،وعزل وتهويد القدس ومواصلة الحصار على قطاع غزة، وتقطيع أوصال الضفة الغربية من خلال شبكة الحواجز والطرق الالتفافية لن تزيد شعبنا إلا إصرارا وتصميما على مواصلة طريق النضال لتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا .
مطالباً بموقف عربي ودولي داعم لنضال شعبنا مدعوما بقرارات الشرعية الدولية وبمبادرة السلام العربية ، مؤكدا أن شعبنا وقواه الحية وجماهيره المناضلة لن يتوانى في الدفاع عن حقوقه الوطنية في العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وناقش الاجتماع استعدادات الجبهة وكتلة نضال العمال في المحافظة للمؤتمر العام للكتل الذي سينعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري حيث تم انجاز كافة التحضيرات اللازمة لانعقاد المؤتمر .
وتوقف الاجتماع بشكل تفصيلي أمام الاستعدادات للمشاركة في الانتخابات المحلية حيث ستشارك الجبهة في العديد من المواقع الانتخابية .
حيث أكد طالب على ضرورة التحضير الجيد لإجراء الانتخابات ضمن موعدها المحدد ، داعيا إلى تشكيل أوسع ائتلاف وطني لخوض هذه الانتخابات وضمان أوسع مشاركة فيها ،وأن تجرى في أجواء هادئة وديمقراطية وأن يتم البحث عن أكفأ المرشحين والتأكيد على البعد الخدماتي للمواطنين والابتعاد عن صيغ المحاصصة والفئوية الحزبية في كل الحوارات الجارية بين القوى السياسية والمجتمعية .