بيت لاهيا /أكد الرفيق جهاد أحمد عضو اللجنة المركزية للجبهة في كلمة لهيئة العمل الوطني في شمال القطاع بالمسيرة السلمية احتجاجاً على “الحزام الامني ، أن هذا النضال المتواصل للشهر الرابع على التوالي وبشكل أسبوعي تحت علم واحد وشعار واحد إنّ دلّ على شيء فإنما يدلّ على إرادة شعبنا ومطالبته بإعادة الوحدة لإكمال مسيرة التحرر.
وأضاف أحمد أن المسيرات ستتواصل داعيا كافة ابناء شعبنا إلى المشاركة فيها ،وتفعيل المقاومة الشعبية والنضال الجماهيري .
مؤكدا على أن ارادة شعبنا وتوحيد جهوده واعادة الوحدة من أهم ما تحتاجه قضية شعبنا في ظل تصاعد عدوان الاحتلال ومخططاته الرامية الى الاستيلاء على الاراضي وفرض سياسة الامر الواقع .
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها عدد من المتضامنين الأجانب من دوار الشيماء غرب بلدة بيت لاهيا باتجاه المنطقة العازلة التي تشيّدها قوات الاحتلال شمال البلدة، بمشاركة مئات المواطنين ، في المسيرة الأسبوعية السلمية التي نظّمتها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بهذا الحزام العنصري وسياسة نهب وضم الأراضي الفلسطينية، داعين إلى وحدة الصف الوطني في مواجهة المخططات الإسرائيلية الخبيثة.
ومن جانبه قال طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في كلمته خلال المسيرة: إنه رغم إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال على هذه المسيرات سنستمر بهذه الفعالية المناهضة لإسقاط الحزام الأمني وكسره.
من جهته، أكد الحاج أبو علاء أبو ركبة في كلمة الوجهاء والمخاتير والشخصيات الاعتبارية في محافظة شمال غزة، أن معركتنا ضد ما يسمى بالحزام الأمني لن تقف عن حد معيّن بل ستتواصل حتى إنهاء الاحتلال وعوده الحق لأصحابه وإنهاء كافه الممارسات العنصرية الإسرائيلية.
وناشد كافة أصحاب الضمائر والنشطاء والأحرار في العالم بمواصلة القوافل إلى القطاع لكسر الحصار وهزيمة الإرادة الإسرائيلية وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني بأسرع وقت.